المصدر: | دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية |
---|---|
الناشر: | جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الشعرية الجزائرية |
المؤلف الرئيسي: | شريفي، فيروز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 264 - 279 |
ISSN: |
1112-9727 |
رقم MD: | 994920 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
LEADER | 08252nam a22002057a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 1737531 | ||
041 | |a ara | ||
044 | |b الجزائر | ||
100 | |9 536440 |a شريفي، فيروز |e مؤلف | ||
245 | |a الهيرمينوكيقا أو التأويلية وإشكالية المصطلح والمفهوم | ||
260 | |b جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الشعرية الجزائرية |c 2018 |g ديسمبر | ||
300 | |a 264 - 279 | ||
336 | |a بحوث ومقالات |b Article | ||
520 | |a بعد بزوغ فجر المناهج النقدية الحديثة التي أعطت للقارئ سلطة تمكنه من قول ما لم يقله المؤلف، وأعلن بذلك موت المؤلف وتحول فعل القارئ من فعل استهلاك إلى فعل إنتاج، أصبح النص متعدد المعاني بتعدد قرائه مما يعني ضمنيا أن النص الجيد يظل مشروعا قائما للقراءة وبالتالي للتأويل، هكذا سمحت المناهج الجديدة بقراءات متعددة للنصوص وعلى رأسها المنهج التأويلي الذي ينفتح على الفهم والتأويل والتشكيك بثبات المعنى، وقد حظي هذا الأخير بالانتشار المعهود في الدراسات المعاصرة وفي مختلف العلوم الإنسانية فإن استكشاف المقاربات التأويلية في إرهاصاتها الأولى تبدي غنى معرفيا لابد منه، لذا سأحاول من خلال هذا المقال مقاربة النظرية من خلال التطرق إلي: -الهيرمينوطيقا (التأويلية) وإشكالية تعدد المصطلح. -أصولها الفلسفية ومرجعياتها التاريخية في الفكر الغربي والعربي. -خصائصها وحدودها. إن الدراسات الأدبية في بداياتها كانت منصبة على المؤلف كعنصر فعال لما له من أهمية قصوى في تفسير النصوص والأعمال الأدبية. وهكذا شكل المؤلف محور مجموعة من الدراسات والمقاربات ذات المنحى السياقي "النفسي والاجتماعي والتاريخي"، "وبالتالي كانت سلطة المؤلف".. ولم يكن المتلقي في هذه النظريات والمناهج أكثر من متأثر بالنص الأدبي دون أن يمارس موقفا ما. بعدها عرفت هذه الدراسات الحديثة مناهجا أخرى وتحولا في المسار النقدي باتجاه ترسيخ سلطة أخرى على غرار سلطة المؤلف وهي "سلطة النص"، حيث كان الإعلان عن موت المؤلف من قبل أقطاب البنيوية في محاولة منها لإعادة قيمة النص الأدبي، وتأسيسها على أصول فنية صحيحة لتخرج لنا بهذا المفهوم (موت المؤلف)، داعية فيه إلى دراسة النص الأدبي بعيدا عن المؤلف، وكل الظروف التي تمت له بصلة، محاولة أن ترسخ سلطة النص وتنمية اللغة، فالناطق والمتحدث هو النص لا المبدع، الذي تقتصر وظيفته على استخدام اللغة الموروثة فقط، فلا يعد منشئا للنص، أو مصدرا له (01). ولذلك سيكون من المهام المنوطة بالنقد النصي، مقاربة النص الأدبي: "بما هو بنية مغلقة ومكتفية بذاتها، لا تحيل على وقائع مجاورة للغة قد تتصل بالذات المنتجة أو بسياق الإنتاج، بل تحيل على اشتغالها الداخلي فقط مكرسا بذلك فيتشية* النص ولا شيء سواه" (02). وإذا كان النص يظل في ذهن المؤلف باعتباره أول قارئ له، فإنه يتحول إلى ذهن القارئ وبأشكال مختلفة تماما، ذلك أن الاهتمام بالمؤلف أو بالنص لم يعد هو الأساس بل الاهتمام بالقارئ وشروط القراءة هو المهم أولا وأخيرا، هذا القارئ- أي قارئ- يعطي للنص تفسيرا أو تفسيرات لا حدود لها مادام ليست هناك مقاييس يمكن الرجوع إليها ليسترشد بها. وفي خضم هذه التصورات نشأت نظرية التلقي باعتبارها نظرية نقدية جديدة تقوم على استلهام تلك التصورات والتغيرات ومحاولة استيعابها، وذلك بتحويل الاهتمام من المؤلف والعمل الأدبي إلى النص والقارئ. فاستغلال النص الأدبي ومحاولة فهمه وتأويله لا يتم إلا بواسطة الدور الذي ينهض به القارئ في هذه العملية، ومن هنا عرفت الدراسات الأدبية تحولا نوعيا في اتجاه إرساء دعائم التأويل من خلال الاهتمام بدور التلقي الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من كل عملية تأويل، ونال القارئ الأولية، باعتباره الموجود الوحيد والحكم الفصل وهو الكاتب الجديد للنص والمفترض دائما. وينبثق مفهوم التأويل من جملة التطورات التي حصلت في التيارات الفكرية والنقدية باعتباره جهدا عقليا يحاول الوقوف على النصوص في انفتاحها اللانهائي لاستكشاف الدلالة التي تربط بمفهوم القراءة، ومن ثم تصبح العلاقة بين القراءة والتأويل جدلية تقوم على التفاعل المتبادل بين النص والقارئ الذي يحدد آليات القراءة وإجراءاتها المنهجية. هكذا أخذت المناهج التي تسمح بتعدد القراءات للنصوص تظهر على الساحة الأدبية والنقدية وعلى رأسها المنهج التأويلي الذي ينفتح على الفهم فهو يستعمل آليات ومفاتيح لغوية ورمزية وابستيمولوجية في إدراك حقائق الأجزاء والمكونات فالتأويل ولا شك مفتاح للمعنى المتواري والخفي وراء العبارات الظاهرة والخفية(03). فالهرمينوطيقا كمصطلح ومنهج نقدي أصبح مستعملا في مجالات مختلفة من المعرفة مثل النص الأدبي والديني والفنون الجميلة، وأصبح في عصرنا الحديث يدل "على منهج بعينه شائع لكنه، غير واضح تماما" (04). فالمنهج التأويلي يبحث في النصوص باعتبارها تحمل حياة متجددة هي في حاجة دائمة للبحث وعليه يكون التأويل بحثا فيما قد فكر فيه عبر أفق الانتظار الذي هو إشارة وإحالة عن إمكانية الحيد عن المنهج "فالهيرمينوطيقا تقوم على استراتيجية تنفلت من المنهجية" (05)، والمنهج يقودنا إلى مسار معين ويوصل إلى نتائج معينة وهذا ما لا يتناسب مع التأويلية التي تجعل من النص فضاء مفتوحا وهنا تبرز أهمية التأويلية التي لا ترى مانعا من أن تعرض نصوصها على نظريات مختلفة فـ " التأويل هو أصل المناهج كلها" (06). | ||
653 | |a النقد الأدبي |a المناهج النقدية |a الدراسات الأدبية |a التاويلية | ||
773 | |4 الادب |6 Literature |c 018 |f Dafātir maẖbar al-šiՙriyaẗ al-ğazā’iriyaẗ |l 008 |m ع8 |o 1791 |s دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية |t Books of Algerian poetry record |v 000 |x 1112-9727 | ||
856 | |u 1791-000-008-018.pdf | ||
930 | |d n |p y |q n | ||
995 | |a HumanIndex | ||
999 | |c 994920 |d 994920 |