المصدر: | تأويليات |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | المسكينى، أم الزين بنشيخة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 74 - 83 |
رقم MD: | 995058 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان صمت الاستعارة... بين ريكور ودريدا. استعرض المقال بأن الاستعارة مجاز عبور ووسيلة نقل وفق قانون طرقات وإشارات المرور كما تحتمل اللغات من الأصل اللاتيني، وليست الاستعارة مشكلة لغوية فحسب، فقد يتعلق الأمر بمعركة فلسفية بين نصين وبين فيلسوفين، الأول كتاب الاستعارة الحية للفيلسوف الفرنسي بول ريكو، والثاني نص استقالة الاستعارة للفيلسوف دريدا. وأشار المقال إلى ثلاثة مراحل، تناولت المرحلة الأولى كيفية سكن الاستعارة أي كيفية نقلها دون السقوط في سوء فهم حول ما تخفيه العبارة ضمنها، وعرضت المرحلة الثانية الاحتياج إلى الاستعارة دومًا وحاجة الفلسفة إلى مرجع استعارة وهي التي تتمتع بلغة خاصة بها هي لغة المفاهيم، وأوضحت المرحلة الثالثة سبب انسحاب الاستعارة واستقالتها وهو تحرير للغة من نفوذ اللوغوس أو هو استعارة لاستعارة منسية وهي استعارة الصمت الذي لم يكتب إلى الأن إلا على نحو محتشم أو عيادي مرضي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الاستعارة والمفهوم والعلامة هي أدوات مركزية اللوغوس وواجب تفكيكها بدلا من الاعتماد بجدواها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|