ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > مستقبل الإستشراق وتقاطعه مع ال...>الوصف

مستقبل الإستشراق وتقاطعه مع العولمة

العنوان بلغة أخرى: Orientalism
المصدر: دراسات - العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الفار، جورج يعقوب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 21 - 30
DOI: 10.35516/0103-046-003-002
ISSN: 1026-3721
رقم MD: 995480
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex, +EduSearch
مواضيع:
الإستشراق | المستشرقون | الدراسات الإستشراقية | الثقافة الغربية | العولمة | مستخلصات الأبحاث
كلمات المؤلف المفتاحية:
استشراق | الإستشراق المعرفي | العولمة | الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية | الأيديولوجية | حركة التحرر العربية | Orientalism | Globalization Objectivity | Subjectivity | Occidentalism | A Priori | Arabic Studies | Islamic Studies
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة التساؤل عن مصير الاستشراق المعرفي إذا كان قد انتهى أم لا، وما أسباب انتهائه من عدمها؟ وما هو مستقبله؟ وما مجموعة تقاطعاته مع العولمة؟ كما تحاول استكشاف ردود الفعل الفكرية والعربية على الاستشراق المعرفي، من خلال رصدها لاتجاهين برزا حديثاً في الفكر العربي، الأول هو موقف الرفض والإدانة لهذا الاستشراق بعد تفكيك خطابه الإمبريالي الذي قام به إدورد سعيد في كتابه "الاستشراق"، والآخر موقف يمكن أن يصف بالمعتدل تبناه كل من الدكتور هشام جعيط والدكتور محمد الدعمي، ويفرقان ما بين الغث والسمين في الخطاب الاستشراقي، ويؤكدان أن الاستشراق كان سبباً في دفع الدراسات العربية والتراثية نحو تبني المنهج العلمي كما أن الاستشراق حافظ على الكثير من الكنوز التراثية والأثرية العربية من الضياع. حاولت في هذه الدراسة الإجابة عن السؤال الأول: هل انتهى الاستشراق المعرفي تقنياً؟ وجدت أن الإجابة هو أنه تم تغيير معنى الاستشراق لتغير الظروف التاريخية ولانتهاء الاستعمار ولصعود حركات التحرر الوطنية العربية، إلا أن ذلك العقل الغربي أعاد إنتاج ذاته، بطريقة جديدة ومبتكرة وخاصة عندما انتقل إلى ما وراء البحار (إلى أمريكا) فأنتج خطاباً جديداً أسماه أحياناً بالدراسات الإسلامية وأخرى بدراسات الشرق الأدنى أو الأوسط يحوي في داخله الكثير من نتاج الاستشراق السابق، إلا أن الفكر الغربي توسع ليشمل ليس المنطقة العربية فحسب، بل العالم بأسره بما سماه الفكر العولمي الجديد، محاولاً تحويل العالم إلى سوق لبضاعته المادية والفكرية. رصدت الدراسة الاتجاهين اللذين قاربا الاستشراق المعرفي وبيان موضوعية بعض الردود الفكرية العربية على الاستشراق ففي الوقت ذاته الذي يرى الباحث بوضوح إمبريالية العقل الغربي كما كشف عنه إدورد سعيد، إلا أنه يرى بوضوح أيضاً فائدة الاستشراق في بعض جوانبه المعرفية للدراسات العربية.

This paper is trying to argue that the Traditional Orientalism has been transformed and incorporated into many other academic fields, where the core of the Orientalism argument continue to flourish, hence, Orientalism did not ended yet. Two major positions toward Orientalism can be traced in the Arabs' reactions, the first rejects it, like expressed in Edward Said's famous book Orientalism, where he tried to prove that Orientalism is not objective but it is an occidental way to see the "orient" from a subjective, and "a priori point" of view. The second, such as Hisham Jaet, and Mohammad Do'mi, had argued that "Orientalism" has some benefits on Arabic Studies, which hints that Orientalism has a sort of objectivity in it. The Target of this paper is to discuss these issues, and to criticize the political face of Orientalism, without neglecting its good effects on research in the Arabic studies, showing how Orientalism hostility and negative sides, still exists in the Middle Eastern studies and in the Islamic studies, within a bigger picture of occidental concern.
ISSN: 1026-3721

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.