ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تهريب الكيف فى المغرب خلال فترة الحماية ( 1912 - 1956 )

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: عبدالمومن، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abd Al-Mumin, Muhammad
المجلد/العدد: س11, ع40
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يونيو
الصفحات: 106 - 113
DOI: 10.12816/0052958
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 995797
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القنب الهندي | الحماية الفرنسية | زراعة الكيف | عصابات التهريب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: كان تعاطي الكيف شائعاً في المغرب خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، لكن فرض الحماية سنة 1912، وتقسيم البلاد إلى منطقتي نفوذ واحدة فرنسية وأخرى إسبانية، ورغبة السلطات الاستعمارية في تقنين في زراعة الكيف وتعاطيه، أفرز واقعاً جديداً حيث تكشف الوثائق الصادرة عن أجهزة المراقبة الاستعمارية، على أن السلطات الفرنسية نجحت في القضاء على زراعة القنب الهندي، وعلى أن السلطات الإسبانية حاولت الاستفادة من هذه الزراعة الممنوعة قانونياً، مما أدى إلى ظهور عصابات متخصصة في تهريب الكيف من مناطق زراعته في منطقة الحماية الإسبانية، إلى مناطق حيث يدر بيعه مداخيل هامة، وخصوصاً في مدن فاس والدار البيضاء. وقد كان المهربون خلال سنوات الثلاثينيات والأربعينيات ينقلون كميات صغيرة على ظهورهم أو على ظهور الدواب، لكن عقد الخمسينيات شهد تطورات كبيرة على مستوى الكميات المهربة، والوسائل المعتمدة، كما أصبح المهربون يحملون أسلحة نارية، منها مسدسات آلية ورشاشات. وكان من الطبيعي أن يخلف تهريب الكيف نتائج مهمة، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، لكن النتائج الأخطر، كانت على المستوى السياسي والأمني، حيث أن اقتران تهريب الكيف بتهريب السلاح، أدى إلى زعزعة الأمن في بعض المناطق التي تشكلت فيها عصابات إجرامية مسلحة، وإلى تزويد المقاومين المؤمنين بالعمل المسلح بما يحتاجون إليه من أسلحة، وبذلك ازدادت عمليات المقاومة وأصبحت أكثر خطورة وتهديداً لمصالح الاستعمار الفرنسي.

ISSN: 2090-0449