ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النخب الجزائرية فى العهد الفرنسي وتحقيق التراث الجزائري: عائلة ابن أبي شنب فى ضوء المجلة الإفريقية نموذجاً

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: هلايلي، حنيفي (مؤلف)
المجلد/العدد: س11, ع41
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 138 - 149
DOI: 10.12816/0053277
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 995986
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجمعية التاريخية الجزائرية | المجلة الإفريقية | التراث العربي الإسلامي | التراث الجزائري | الاستعمار الفرنسي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة إبراز مساهمة عائلة ابن شنب الجزائرية في تحقيق التراث الجزائري خلال الفترة الاستعمارية. كما ترتكز على ثلاثة شخصيات محورية هي: محمد والرشيد وسعد. ساهم هؤلاء بـ (٢٢) دراسة في مختلف حقوق المعرفة، امتاز محمد ابن شنب الوالد من فرض سلطته العلمية في أوساط النخبة الفرنسية الاستعمارية من خلال المشاركة في التدريس بمدارسها وجامعة الجزائر، حيث أصبح أستاذا رسميا بقرار رئاسي منذ العام ١٩٢٤، كما مكنته شخصيته العلمية ومعرفته الواسعة باللغات الشرقية والغربية في المشاركة في عديد ملتقيات الاستشراق العالمي تحت المظلة الفرنسية. كرس ابن شنب حياته في تحقيق التراث الجزائري والمغاربي رفقة ألمع وجوه الاستشراق الفرنسي خلال الفترة الاستعمارية، أمثال رونيه باصيه والإخوة مارسيه، وألفرد بيل. وقد عاب عليه المؤرخ الجزائري أبو القاسم سعد الله، بأنه لم يشارك في التعريف بالحركة الوطنية رغم تمكنه من المعرفة والدرجة المرموقة التي وصل إليها في حقل الثقافة الفرنسية، كما أنه لم يشارك هموم أمته في الجزائر خلال فترة النشاط الإصلاحي الذي شهدته الجزائر مع مطلع القرن العشرين في إطار الحركة الصلاحية والاستقلالية. وعلى الرغم من هذه المطبات فإن عائلة ابن أبي شنب استحقت شعار علماء جزائريون يقاومون بلغة المحتل من خلال: التكوين، التدريس، النشاط العلمي، ثقافة مزدوجة، حضور فكري مميز، تحقيق تراث الجزائر.

ISSN: 2090-0449