ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل استغنت العرب عن الماضي واسم الفاعل واسم المفعول والمصدر من الفعل "يدع"؟

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: اليوسف، مريم عبدالله محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36, مج6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 3519 - 3530
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 996164
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: طرح البحث سؤال حول استغناء العرب عن الماضي واسم الفاعل والمفعول والمصدر من فعل يدع. فتردد كثيراً في أوساط النحاة واللغويين أن العرب استعملت الفعل المضارع يدع والأمر دع واستغنت عن الفعل الماضي منه وهو ودع واسم الفاعل والمفعول والمصدر بالفعل الماضي ترك واسم الفاعل تارك واسم المفعول متروك والمصدر الترك وصنفوا الفعل الماضي ودع ضمن الأفعال الشاذة في الاستعمال المطردة في القياس وعلة من منعوه أنهم يستثقلون الواو في الكلمة لذلك استغنوا عنه بترك الذي ليس في أوله حرف مستثقل. وناقش البحث إجازة التعجب والتفضيل في صفات الله تعالي فقد اختلف النحاة في ذلك حول رأيين منهم من منعه كابن عصفور والرضي وأبو حيان وذلك لأن صفات الله تعالي لا تقبل الزيادة وليس لها نظير فإن جاء فعلي سبيل المجاز، ومنهم من أجازه كابن السراج والصيمري وابن الأنباري والسبكي ولهم في ذلك عده أدلة ومنها قول الله تعالي في الآية 26 من سورة الكهف فقال السبكي أي ما أبصره وما أسمعه والضمير يعود على الله تعالي فدل على جواز التعجب من ذلك. ثم تطرق البحث إلى حكم الهمزة في قول الرسول ﷺ " قد علمنا إن كنت لمؤمنا" وبتخريج الحديث فإن أكثر الروايات قد جاء بكسر الهمزة وإثبات اللام ولم يقف عليها مفتوحة إلا عند الطبراني في المعجم الكبير وهذا يرجح رأي المذهب الأول القائل بأنه تلتزم إذا عملت إن المخففة بأحكام إن المُشددة كلها إلا أنها لا تعمل في الضمير إلا للضرورة وتختص إذا اهملت بحكمين هم أن تدخل على الجمل الاسمية والفعلية أو أن تلزم اللام ثاني جزأيها وذلك في حالة واحدة وهي إذا خيف التباسها بإن النافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1110-6689