ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السمات الشخصية المتنبئة باضطراب تشوه صورة الجسد لدى عينة من مراجعي عيادات التجميل في جدة

العنوان بلغة أخرى: Personality Traits That Predict Body Dysmorphic Disorder in Clients of Cosmetic Centers in Jeddah
المؤلف الرئيسي: العبادي، هديل محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: داود، فوزي شاكر طعيمة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: السلط
الصفحات: 1 - 116
رقم MD: 996407
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان الأهلية
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

341

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى البحث في السمات الشخصية (العصابية، الانبساطية، الانفتاحية، المقبولية، يقظة الضمير) التي تتنبأ باضطراب تشوه صورة الجسد، واختلاف هذه السمات تبعا لشدة الاضطراب باختلاف عدد من العوامل الديموغرافية (الجنس، العمر، الحالة الاجتماعية، المهنة، المستوى التعليمي) لدى عينة من مراجعي عيادات التجميل في جدة. كما هدفت الدراسة إلى التعرف إلى نسبة الأفراد الذين لديهم اضطراب تشوه صورة الجسد من عينة الدراسة. تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة المتاحة، حيث تكونت عينة الدراسة (46) شخصا ممن يعانون من اضطراب تشوه صورة الجسد، أظهرت النتائج أن مستويات عوامل العصابية والانبساطية والانفتاحية ويقظة الضمير لدى مراجعي عيادات التجميل الذين يعانون من اضطراب تشوه صورة الجسد كانت متوسطة، أما عامل المقبولية لديهم فجاء مرتفع المستوى. كما أشارت النتائج إلى أن مستوى اضطراب تشوه الجسد مرتفع المستوى بشكل عام، وأن سمة العصابية كانت المتنبئ الوحيد بهذا الاضطراب، بينما لم تظهر أية علامات تنبؤية للسمات الشخصية الأخرى (الانبساطية، والانفتاحية، والمقبولية، ويقظة الضمير). كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اضطراب تشوه صورة الجسد تبعا للعوامل الديموغرافية (الجنس، العمر، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي). وكان من أبرز توصيات الدراسة ضرورة تفعيل دور مراكز العلاج النفسي والعيادات النفسية في وضع برامج توعوية، وتشخيصية، وعلاجية لاضطراب تشوه صورة الجسد، وتزويد الأطباء بمختلف التخصصات كأطباء التجميل والجلدية، على اعتبار أن الخدمات السيكولوجية والسيكياترية تتقاطع مع التخصصات الأخرى، وما توفره من تداخلات تجميلية، كما أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث النفسية والعلاجية حول هذا الاضطراب، ومدى ارتباطه بمتغيرات جديدة، ولدى شرائح أخرى من المجتمع.