المستخلص: |
هدفت الدراسة الكشف عن مدى فاعلية تدريب الاسترخاء العضلي التدريجي (Bernstein, Borkoves,& Hazlett-Stevens, 2000) في خفض مستويات الألم وزيادة الفاعلية النفسية والنماء النفسي لدى المصابين بكسور الأطراف من ضحايا الحروب. تكونت عينة الدراسة من (24) مريضا من الذكور، تراوحت أعمارهم بين (18) و(49) عاما، من مراجعي مستشفى أطباء بلا حدود للجراحات التقويمية في مدينة عمان-الأردن (مستشفى المواساة)، وقسمت العينة عشوائيا إلى مجموعتين: تجريبية (12) مريضا، وضابطة (12) مريضا. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت المقاييس الآتية: مقياس شدة الألم الرقمي المعد من قبل مركز وارن ماغنسون الإكلينيكي (Warren Magnuson Clinical Centre, 2003) مشار إليه في (خليفة، 2014)، والفاعلية النفسية (Sherer, Maddux, Mercandante, Prentice-Dunn,& et al, 1982)، والنماء النفسي (Abraido-Lanza, Guier,&Colón,1998)، كما تم تعريض المجموعة التجريبية لتدريب الاسترخاء العضلي التدريجي (Bernstein, et al., 2000) المكون من (12) جلسة لمدة ستة أسابيع بواقع جلستين أسبوعيا. وكشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق دالة في مستويات شدة الألم بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي، في حين أوضحت النتائج وجود فروق دالة في مستويات شدة الألم بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية، كما بينت النتائج وجود فروق دالة في مستويات الفاعلية النفسية والنماء النفسي بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي، ولم تكشف قياسات المتابعة، بعد (3) و(4) أشهر، عن فروق دالة في مستويات الألم والفاعلية النفسية والنماء النفسي بين القياس البعدي وقياسات المتابعة للمجموعة التجريبية، كما لم يتضح من نتائج الدراسة وجود فروق دالة في مستويات الألم والفاعلية النفسية والنماء النفسي عند أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغيرات العمر، والمستوى الأكاديمي، والحالة الاجتماعية.
|