ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فرقتي الإسماعيلية والإثني عشرية وأوجه الإتفاق والإختلاف بينهما: دراسة وصفية تحليلية

المؤلف الرئيسي: موسي، فاطمة محمد الفاتح التجاني (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسين، أبو القاسم أحمد عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 996977
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

234

حفظ في:
المستخلص: تناولت في بحثي هذا عقيدة الاثني عشرية والإسماعيلية وما أجمعوا عليه. وقد ظهر من خلال البحث أن عقيدة الاثني عشرية في الإمامة لا تستند إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بل تعارضها، كما ظهر أيضا كذب بعض الشيعة وافتراءاتهم التي يصعب تصورها على القرآن، والسنة النبوية، والصحابة، وآل البيت. وخلصت الدراسة إلى أن مرويات فرقتي الاثني عشرية والإسماعيلية ليس لها منهج ثابت للتحقق، ويرجع بعضها إلى الأديان المنحرفة والباطلة؛ كما أوجبوا الاعتقاد بالظاهر والباطن على أساس قولهم: (إن لكل ظاهر باطنا، ولكل تنزيل تأويلا)، ودمغوا كل من اعقد في أحدهما دون الآخر بالكفر. وتدرجت هذه الفرقة في الانتقاص من مبادئ الإسلام والإساءة إلى عقيدته بدءا من المهدية، والإمامة، ثم النبوة، وبعدها وصولا إلى إدعاء الألوهية وإنكار كل ما هو غيبي. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، واشتملت الدراسة على مقدمة وأربعة فصول، حيث تناول الفصل الأول الشيعة تعريفها ونشأتها، وعقائدها، وفرقها. وفي الفصل الثاني تناولت الإسماعيلية مفهومها، ونشأتها، وتاريخها، وجذورها، وفرقها. والفصل الثالث خصص للاثني عشرية تعريفها، ومسمياتها، وشروط إمامتها، وعقيدتها في القرآن، والسنة، وموقفها من الصحابة وآل البيت. أما الفصل الرابع والأخير ففيه دراسة مقارنة لعقيدتهم في الإلهيات، والنبوات، والسمعيات. وقد رأت الباحثة أنه على أئمة المسلمين وعامتهم أن يتنبهوا ويتيقظوا لتفنيد هذه العقائد لضررها على الإسلام ومبادئه، بما يقولونه من أقوال ويفعلونه من أفعال. وختمت الرسالة بأهم النتائج والتوصيات ثم ذيلته بفهارس الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وفهرس الموضوعات العامة.