ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تداعيات أولى في تجربة تطبيقية : الاستكشاف والتعبير ... عند تخوم الخيال أو ما بعدها !

المصدر: رؤى تربوية
الناشر: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: الكردي، وسيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 17
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: آيار
الصفحات: 39 - 46
رقم MD: 99699
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تقوم هذه المداخلة على تجربة شخصية مباشرة، وهي تجربة مع مجموعتين من أطفال صغار؛ أولاهما لأطفال لم يتجاوزوا الخامسة من العمر، وثانيتهما لأطفال لما يتجاوزوا التاسعة بعد. ولم يخلُ دافع هذه التجربة المباشرة من حنين كبير للتعليم بعد انقطاع لأربع سنوات عنه! قد لا يكون في هذا الحنين ما هو رغبة في العودة إلى التعليم، ولكنه لا يشكل أيضاً مجرد شعور نفسي سرعان ما يتبدد! إنه الحنين الذي يقع عند التخوم، ما بين الرغبة في التدريس وما بين النأي بنفسي عن المدرسة كمعلم. وإن اخترت العمل من خارجها، فإنني اخترت أن أكون أكثر حرية في مشاكستها واستفزازها ليس بغرض تقويضها، وإن كنت أحلم بذلك، بل بغرض محاورتها، وإن كنت أدرك تماماً أن تغييراً عميقاً في المنظومة المدرسية غير قابل للتحقق دون تقويض أساساتها المتعارف عليها منذ ما لا يزيد على قرون ثلاثة، فإنني أدرك أيضاً بأنها مجال جدير بالفعل فيه، فالرغبة في التغيير لا تتحقق عن بعد، والرغبة في المحاورة لا تتم عبر تآكل الصوت في داخل صاحبه، بل هي تحتاج إلى احتكاك مباشر، وأهم ما كان يغذي ذلك لديّ عامل واحد أساسي، وهو ابني الصغير، الذي كنت أراه، وقد بدأ أولى خطاه في المدرسة، وهو في عامه الثالث. وقتها بدأت أستعيد بذاكرتي تفاصيل حياتي المدرسية وصورها، تلك المدرسة التي قد لا أستطيع الحسم بأنني كنت أكرهها، ولكنني أستطيع الجزم بأنني كنت أحب الحياة خارجها أكثر.