ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار الأسري وأهميته في وقاية الأسرة من التفكك: دراسة تحليلية تأصيلية

المؤلف الرئيسي: الروني، نبيلة علي حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفكي، فاطمة عبدالرحمن عبدالله حاج (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 259
رقم MD: 997318
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1442

حفظ في:
المستخلص: فهذا بحث مقدم لنيل درجة التخصص العليا (الدكتوراه) بعنوان: الحوار الأسري وأهميته في وقاية الأسرة من التفكك (دراسة تحليلية تأصيلية). وتناول الحوار الأسري دراسة تحليلية تأصيلية، تهدف إلى إشاعة ثقافة الحوار في المجتمع وإبراز أهميته كقناة للتواصل، ومساعدة الأسر لتعمل كوحدة واحدة لحل مشكلاتها، والتعرف على وظيفة الأسرة المسلمة. وبينت فيه الباحثة أهمية الحوار الأسري وأنواعه وآدابه وضوابطه داخل الأسرة ومعوقاته، وتأثير انعدامه، وتطرقت الدراسة إلى المشاكل الأسرية الشائعة وأسبابها وكيفية علاجها والوقاية منها بالحوار الأسري الناجح، وجاء في الدراسة نماذج لبعض الحوارات الأسرية في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لإعطاء صورة واضحة ومكتملة عن الحوار الأسري وإبراز الحلول الشرعية للمشاكل الأسرية. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن الحوار الأسري أساس التفاهم بين الزوجين، وأهم وسائل الاتصال الفعالة، ومن أهم مهارات التواصل بين أفراد الأسرة، وانعدام الحوار يجعل من الفرد إنسانا انطوائيا معزولا، حوارات النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله فيها نموذج حواري ومدرسة، نتعلم منها الحوار الراقي في كل الحالات، وأن الخلاف صبغة بشرية، والحوار من شأنه تقريب النفوس وقد وضع المنهج الإسلامي الأسس السليمة لمعالجة الخلافات الزوجية، ويشكل المقوم الاقتصادي عاملا أساسيا، في تماسك الأسرة وغياب الأب أو الأم عن الأسرة يخلف فراغا نفسيا وتربويا تكون نتائجه سيئة على الأسرة. وأهم التوصيات التي أوصت بها الباحثة: الدعوة إلى إلزام الأزواج والزوجات بضرورة الحوار الأسري ونبذ الخلافات، والحرص على الصراحة والثقة المتبادلة والصدق في الحياة الزوجية على الوالدين انتهاج النهج العلمي التربوي السليم في التعامل مع الأولاد وتوفير الجو الأسري الهادئ، استغلال وسائل الإعلام في بيان أهمية الأسرة وتفعيل دورها وتثقيف أفرادها واختتمت الباحثة بحثها والفهارس العامة، ليكتمل بذلك موضوع الرسالة، سائلة المولى جل جلاله التوفيق والقبول والحمد لله رب العالمين.