المؤلف الرئيسي: | الشهابي، لطيفة ثابت ناصر حيدرة (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Haidara, Latifa Thabit Nasser |
مؤلفين آخرين: | أبوبكر، عبدالله عبدالحي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 698 |
رقم MD: | 997401 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
وتشتمل هذه الرسالة على مقدمة وستة فصول وخاتمة. تناولت بالبحث: الحركات الباطنية: تعريفها ونشأتها، وأساليبها، وأسباب ظهور المعتقدات الباطنية، وبينت علاقة المعتقدات الباطنية بالإسلام. وتحدثت عن مراحل الدعوة الإسماعيلية والقرمطية في اليمن، وبينت أصولهم العقدية، وتكلمت عن الجذور العقدية والفكرية للإسماعيلية والقرمطية، ثم تحدثت عن الإسماعيلية والقرمطية كفكر وحركة سياسية في اليمن، وقدمت دراسة نقدية للإسماعيلية من الناحية العقدية والسياسية، ووضحت جوانب التشابه والاختلاف بين الإسماعيلية والقرمطية. وتناولت الدراسة كذلك الحديث عن الصوفية الباطنية الغلاة من حيث مراحل نشأتهم، وجذورهم العقدية والفكرية، وبينت علاقة الاتجاه الصوفي الغالي بالشيعة الباطنية، مع ذكر الطرق الصوفية في اليمن سواء الوافدة أو المحلية، مع دراسة تقويمية للاتجاه الصوفي الغالي. وخصصت الحركة الحوثية بالحديث من حيث نشأتها، وبيان كونها امتدادا للاتجاه الباطني الاثني عشري، مع بيان عن علاقة الحوثية بالإسماعيلية، والصوفية، وموقفهم من الغالبية السنية في اليمن، وكذلك تناولت بالدراسة والتحليل أساليبهم في التوسع والانتشار، مع دراسة نقدية لهذه الحركة من الناحية العقدية والسياسية. مع دراسة نقدية لهذه الحركة من الناحية العقدية والسياسية. وتناولت الحركات العلمانية وعلاقتها بالحركات الباطنية، ونشأتها وارتباط هذه الحركات بالدول الاستعمارية. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أذكر منها: 1-الحركات الباطنية ردة فعل مضاد للإسلام، انتظمت فيها كل الاتجاهات المتضررة من الإسلام، واختارت المواجهة غير المباشرة، وظهرت بصبغة دينية. 2-إن هذه الحركات توجه نشاطها نحو الداخل الإسلامي فقط، منذ نشأتها وما زالت حتى الآن: ثورات، واضطرابات، وتوقيف للفتح الإسلامي والدعوة، واستنزاف للمقدرات، وإفشاء للجهل العام: دين ودنيا. 3- إن هذه الحركات الباطنية تبدأ كحركات ثقافية تتخذ أسلوب الغموض والسرية؛ لشد وجذب انتباه البسطاء. 4- إن الحركات الباطنية وارثة للخوارج في العمل العسكري، ويلاحظ بوضوح خفوت حركة الخوارج عندما يتنامى العمل العسكري الباطني؛ مما يجعل المطلع يضع علامة استفهام حول العلاقة بين هذين الاتجاهين اللذين يظهر عليهما التناقض. |
---|