ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شهود الحال في القضاء العثماني

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: بالجي، رمضان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يوسفي، رضوان (مترجم)
المجلد/العدد: س11, ع50
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 33 - 36
رقم MD: 997500
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قدم المقال موضوع بعنوان شهود الحال في القضاء العثماني. لا شك أن العدالة من أسمى الغايات التي سعى الإنسان إلى تحقيقها منذ القدم، وأن الديانات السماوية نزلت لترسيخ العدالة وإرساء قواعد الأمن والاستقرار بين الناس، وإن الأمم التي عمرت طويلاً هي التي أرست دعائم العدل والعدالة بقوة بين أبناء مجتمعاتها، ومنهم العثمانيين وهم في قائمة الأمم والدول التي ساهمت بقوة في دعم ثقافة القانون ونشر قيم العدالة النبيلة المرتبطة بالمنظومة القيمية للحضارة الإسلامية. وتناول المقال الدواوين المركزية والقضاة، وشهود الحال وإن وجودهم في الدولة العثمانية كان بمثابة العنصر الضامن للعدل والعدالة في المحكمة حيث كان القاضي قبل إصدار حكمه يلجأ إلى شهود الحال ويستشير معهم ثم يصدر الحكم، وهذا دليل واضح على دور شهود الحال في تجلى العدالة في المحكمة. واختتم المقال بأنه في فترة من الفترات كانت مقولة (عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة)، راسخة في نفوس المسلمين والمجتمعات الإسلامية، لذا لم يتعذر عليهم إيجاد سبل تحقق لهم العدل والعدالة بين أبنائها، ومن هنا يمكن القول أن السر في استمرارية الدولة العثمانية ستة قرون يكمن في إدراك المعنى الحقيقي للعدالة وتطبيقها في القضاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023