ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معالم التنزيل للبغوي ومدارك التنزيل للنسفي من بداية الجزء الخامس والعشرين إلي نهاية الجزء السابع والعشرين: دراسة تحليلية وصفية مقارنة

المؤلف الرئيسي: ثابت، ياسين عبده محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، يوسف صابون دهب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 347
رقم MD: 997732
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: تتكون الرسالة من مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. فالمقدمة: تشتمل على: أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة، وهيكل البحث. أما القسم الأول، فيشتمل على فصلين: كل فصل منهما يتضمن التعريف بأحد الإمامين المذكورين –مبتدئا بالإمام البغوي-حيث سعى الباحث في كل فصل للتعريف بالإمام وحياته الشخصية -اسما ونشأة ووفاة-ثم حالته الفكرية-عقيدة ومذهبا-فالعلمية طلباً وشيوخاً وتلاميذ وإنتاجا معرفياً-ثم ببيان عصره، من النواحي السياسية، والدينية والثقافية العلمية والاجتماعية، ثم بتسليط الضوء على كتابه في التفسير -نسبة ومصادر ومراجع ومنهجية. والقسم الثاني من الرسالة: كانت الدراسة فيه والمقارنة بين الكتابين الجليلين في الأجزاء المذكورة. وقد اشتمل هذا القسم على أربعة فصول هي: العقائد وعلوم القرآن وآيات الأحكام الفقهية، ثم الفصل الرابع للقصص والأمثال والآيات الكونية. وفي كل فصل تم التقسيم لمباحث ومطالب تشمل التعريف والضبط للمصطلحات، وقد حرصت الدراسة على إبراز نماذج من تفسيري الإمامين الجليلين للمواضيع المندرجة تحت كل فصل في الأجزاء محل البحث، وسلطت الضوء عليها لبيان طريقة ومنهجية تفسيرهما لتلك النماذج، وجوانب الاتفاق والاختلاف بينهما، وإيراد نماذج ممن وافقهما أو اختلف معهما من أئمة التفسير قبلهما وبعدهما، مع إضافة ما رآه الباحث مناسبا لإتمام الفائدة، أو ترجيجا له حاجة، ثم خلاصة مركزة في نهاية كل مناقشة. ثم الخاتمة التي تضمنت أهم النتائج التي خلصت لها الدراسة؛ ومنها: أن الإمام البغوي رحمه الله، قد استفاد من تفسير الأئمة قبله كالثعلبي والواحدي، ونقل عنهما الشيء الكثير ولاسيما نقله لأقوال قتادة قبلهما، وأن النسفي قد استفاد كثيرا من الكشاف، وأنهما من التفاسير النقية معتقدا، المفيدة لغة وقراءات، ويجمعان في ثناياهما شتى أنواع علوم القرآن كأسباب النزول والناسخ والمنسوخ وغيره، وفيهما من اللمسات الإيمانية والتربوية ما يوضح دقة فهم الإمامين لمغزى الآيات والاستفادة من أجوائها. وتضمنت الخاتمة أيضا أهم التوصيات؛ منها: الوصية بالاهتمام بالإمامين، وبتفسيرهما وتقديمهما للعامة وطلبة العلم، بحيث ينالان المكانة التي تليق بهما وبتفسيريهما ولو على شكل روايات ومسلسلات وبرامج تلفزية وإذاعية. كما أوصت الدراسة بضرورة البحث والكتابة عن أثر البيئة وظروف العصر وكذلك أثر اختيار الخط العقدي والفكري وكذلك المذهب في تكوين المفسر، وانعكاس ذلك على تفسيره، كما أوصت الدراسة بأهمية البحث والكتابة عن شخصية المفسر داخل تفسيره. ثم الفهارس الفنية الكاشفة عن مضامين الرسالة.