المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | الأمين، أحمد عبادي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س11, ع53 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 27 - 30 |
رقم MD: | 997746 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع العلوم الإسلامية والسياق الكوني المعاصر. فمنذ اكتمال نزول الوحي والتحاق الرسول ﷺ بالرفيق الأعلى عكف المسلمون خلفا عن سلف على كتاب الله تعالي وسنة رسوله ﷺ تدبراً وتفكراً واستنباطاً واستلهاماً باعتبارهما مصدري التشريع اللذين ينبغي أن تدار أمور الحياة كلها وفقاً لهدايتهما وإرشادهما وقد اختلفت علاقة المسلمين بكتابهم وسنة نبيهم تمثلا وتأسيا باختلاف العصور والأجيال فلم تكن الحاجة قائمة على عهد الصحابة إلى تدوين العلوم وضبطها وتقعيدها. وأوضح المقال أنه اختلفت علاقة المسلمين بكتابهم وسنة نبيهم تمثلا وتأسيا باختلاف العصور والأجيال فلم تكن الحاجة قائمة على عهد الصحابة إلى تدوين العلوم وضبطها وتقعيدها فلما دعت الحاجة إلى التدوين حين كثر اللحن وتجرأ أناس على النصوص نهضت همم العلماء لتدوين هذه العلوم ولقد كان مدار كل هذه العلوم في البداية على النص نشأة وتداولاً، كما أوضح أن العلوم الإسلامية في ظل المقتضيات المستجدة المستحدثة التي أضحت تؤثث عالم اليوم تفرض استحضار لمقتضيات باتت من خصائص العالم المعاصر ومنها ظاهرة التبلور والتجوهر والهم البيئي المشترك وأفرزته تكنولوجيات الاتصال والإعلام الحديثة التي انبثقت من صلبها جملة من الظواهر. ثم تطرق المقال إلى انفكاك العلوم الإسلامية من النص المؤسس فحين يكون انفكاك العلوم من المعطيات والآليات التي في الوحي فإنها تصبح علوماً نظرية مبنية على التفريعات والتخريجات المهومة في التنظير وجب أن تكون هذه العلوم إذن متصلة بمصدرها الذي هو الوحي كما أن العلوم الكونية متصلة بمصدرها الذي هو الكون وإلا فالسلبية والانحسار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|