ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علومنا الإسلامية والسياق الكوني المعاصر(3)

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: الأمين، أحمد عبادي (مؤلف)
المجلد/العدد: س11, ع55
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يونيو
الصفحات: 45 - 48
رقم MD: 998118
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على علومنا الإسلامية والسياق الكوني المعاصر. فحين نتحدث عن تجديد العلوم الإسلامية وجب استحضار مستويات علمية تعد بمثابة الرافعات المنهاجية للعملية التجديدية وهي، المستوى الأول القراءة إن أول ما أشرق من أنوار هذا الوحي الخاتم على دنيا الإنسان هو قوله سبحانه ""اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"" (العلق: 1-5) ومنذ هذا الإشراق الأول يتبين لنا أن ثمة أمرًا بقراءتين وهما، قراءة في الخلق، والقراءة في الكتاب المسطور. والثاني التلاوة من خلال التجسير بين الوحي إلى الواقع فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تلا الآيات في سياقه الذي هو المدينة المنورة، ورسم المنهج الذي به تكون القراءة، وتكون التلاوة، في استحضار للتمايزات المكانية والزمانية والذهنية التي لها تأثيرٌ وجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، وقد سجل عليه الصلاة والسلام حالة الحكمة؛ أي وضع الشيء في موضعه. وخلص المقال بالمستوى الثالث وهو الترتيل والترتيل وهو المستوى الذي سماه الله النضد، وهو الصفّ، وهو التنسيق في كل المستويات، والفم الرّتِل هو الفم الذي قد انتضدت أسنانه، والترتيل لا ينحصر فقط في المستوى الصوتي، بل ينتقل إلى المستوى المفاهيمي، وإلى المستوى المرجعي النسقي، ثم إلى المستوى التنزيلي، ثم إلى المستوى التقويمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة