ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإبل في كتابات الرحالة

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: غازي، علي عفيفي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع62
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 52 - 55
رقم MD: 997766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الأبل في كتابات الرحالة. فالكتابة عن الإبل موضوع مُتشعب وبه اتجاهات كثيرة إذ نقل كل رحالة رؤية مختلفة عنها رغم ذلك اتفق الجميع على أهمية هذا الحيوان لحياة البدوي في الصحراء فهو أثمن ما يملك في حياته القاسية فليس حليب النوق وحده هو ما يجنيه البدوي من فائدته فهو طوق نجاته في بحور الرمال العظيمة ومصدر مأكله ومشربه وملبسه ولقد رصد الرحالة مظاهر الذكاء واللطف والحنين والشوق عند هذه الأنعام ورصدوا كذلك مظاهر تعامل البدو معها ونظرتهم لها على أنها مقياس الثروة البدوية في مجتمع لا يعرف العمات المعدنية أو الورقية. وأوضح المقال أن غريزة الحنين للأصدقاء عند الإبل أقوى من جميع الحيوانات الأخرى، فيذكر ديكسون أن البدو إذا ما أرادوا بيع إحدى النواق رافقوها بأخريات وما إن يتم بيعها حتى يغادروا على الفور متسللين محاولين عدم السماح للمباعة أن تحس بنواياهم وذلك كي لا تشعر بالحنين، ويذكر لوي جاك روسو أن الجمل يتمتع بالذكاء ويحتفظ بذكريات معاملة صاحبه القاسية والويل للغريب الذي يحاول إزعاجه فإنه ما إن تسنح له الفرصة حتى يطرحه أرضا ويسحقه تحت خفه. وأشار المقال إلى قول برترام توماس بأن الأبل سر الحياة في الصحراء فهي الوسيلة الوحيدة التي تنقل المسافر إلى النجاة فإذا مات الجمل في الأماكن الجرداء النائية مات صاحبه ولهذا يولي البدوي الإبل الاهتمام الخاص، وكذلك أشار إلى ذكر دويريه أن البدو يستخدمون الروث الجاف كمادة وقود بديلاً للخشب أو الفحم اللذين يغيبان عن الساحة الصحراوية تمامًا وأحيانًا تقوم النساء بجمعه وتجفيفه في الشمس لاستخدامه وقودًا لإعداد القهوة ولإنضاج الخبز أيضًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021