المستخلص: |
كشف البحث عن قاعدة لا إنكار في مسائل الاختلاف. انقسم البحث إلى أربعة مباحث، تناول المبحث الأول تأصيل القاعدة من نصوص القرآن الكريم. وعرض المبحث الثاني تأصيل القاعدة من السنة النبوية، وتضمن فرعين، الفرع الأول السنة القولية، والفرع الثاني السنة التقريرية. وأوضح المبحث الثالث تأصيل القاعدة من فقه الصحابة واجتهادهم. وبين المبحث الرابع تأصيل القاعدة من فقه الأئمة المجتهدين وأتباعهم. اختتم البحث بالإشارة إلى أن التشدد والإنكار على المخالف في الأمور الخلافية مرفوض ويستوي في ذلك الإنكار المعنوي المتمثل في ذمه وإهانته، والإنكار المادي المتمثل في الاعتداء عليه ومعاقبته معاقبة جسدية وسجنه أو تغريبه، وأن المنظومة العلمية الإسلامية في فترات التأسيس والازدهار قد أشادت بحق الاختلاف وكرسته كممارسة ترقى إلى مستوى الفضيلة الأخلاقية ووضعت لذلك ضوابط أخلاقية وقواعد منهجية ساهمت في ترسيخ أدب المناظرة والحوار الإيجابي بين المختلفين في الرأي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|