ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الخمول والاندفان على تألق اللؤلؤ والمرجان

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: بن مصباح، عبدالإله (مؤلف)
المجلد/العدد: س11, ع54
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يونيو
الصفحات: 35 - 38
رقم MD: 997959
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على أثر الخمول والاندفان على تألق اللؤلؤ والمرجان. يُعد اللؤلؤ والمرجان من أنفس الحُلي والمجوهرات التي عظمها الإنسان، بل وذكرها الله تعالى في كتابه العزيز، واصفًا بها محاسن الجنان. فهي تنتج عن تكثفات معدنية من أصول حيوانية، تتصلب فيها المكونات الكيميائية بفعل تماسك جزيئات معدنية، ناتجة عن تفاعل كلي لا يتم إلا إذا توفرت شروط فيزيائية وكيميائية وحيوانية ترتبط أساسًا بالاستقرار الطبيعي للوسط البحري الذي تتكون فيه. أما اللؤلؤ كي ينشأ في الصدف البحري، يجب أن يتبلور انطلاقًا من أكسيد كربون الكالسيوم الذي يفرزه المحار حول حبة دخيلة عليه يعزلها في زاوية بن صدفتيه، فاللؤلؤة هي حبة تتبلور دفينة في الصدفة الثابتة، حيث تتحول بفعل التأثيرات الكيميائية والحيوانية القارة، لتصير جوهرة نفيسة متلألئة. فهو أيضًا إفراز معدني من أصل حيواني، يحصل في قاع البحر تحت ظروف قارة، ينتج عنها تكوّن المرجان في شكل شعب رصيفية تزدهر في البحار الدافئة والهادئة، مشكّلة بذلك حواجز ساحلية في المياه الضحلة، أو جزرًا مرتفعة في البحار العميقة. وخلص المقال بالقول بأن اللؤلؤ والمرجان فهي كالبذرة الطيبة التي دُفنت في التربة الطيبة، عطاؤها لا يبلى ونتاجها لا يفنى، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها الذي بارك في غرسها بأن جعله ثابتًا في الأرض، وفي ينعها بأن جعله باسقًا في السماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة