المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | سنه، ناصر أحمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س11, ع54 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 39 - 42 |
رقم MD: | 997969 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على صوم الحيوان. فهناك العديد من الحيوانات تستطيع الصوم بفطرتها فنجد في ديدان الحرير (القز) والعناكب التي تصوم أثناء فترة وضع البيض وحضانته والقراد، كما نجد في أنهار ومستنقعات وسط أفريقيا وفي منطقة نهر الأمازون الجنوبية تعيش بعض أنواع ""الأسماك الرئوية"" وعند حلول موسم الحرارة والجفاف تلجأ لصنع الكهوف والملاجئ وتظل صائمة خلال الموسم مخفضة عملياتها الأيضية لأدنى مستوياتها، أما السلاحف فتمارس على اختلاف أنواعها نمطًا من الصيام تمتنع فيه عن الغذاء لأشهر كل عام، كما أن بطاريق الإمبراطور يقوم الذكر بحماية البيض وهو صائم حتى تتم الحضانة بصورة كافية ويذوب الجليد كما أنها تصوم عن الطعام حتى يسقط عنها الزغب، وهناك القطقاط الذهبي والجرذان النوامة والدب القطبي والأرنب البري والأسد. كما تبين أن هناك بعض من الحيوانات التي تصوم تعبيرًا وشعورًا عن الحزن، كما تصوم بعض الأشجار والنباتات. وخلص المقال بالقول بأن العالم تنقضي غرائبه ولا تنتهي عجائبه. وينبغي ألا تمر هذه الغرائب وتلك العجائب على العاقل مرور الكرام، بل عليه أن يأخذ منها -وغيرها كثير-مِرْقَاةً للوصول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|