المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | سنه، ناصر أحمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س12, ع57 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 55 - 58 |
رقم MD: | 998304 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التراحم بين الحيوانات. حيث يشير الدكتور صبري القباني في كتابه غرائب في مملكة الحيوان إلى عدة مشاهدات ومنها، مشاهدة جوزيف ديلمون "صائد وحوش شهير" للقرد ديك من نوع "الاوران -أوتان" وكان "ديك" يهتم برعاية الحيوانات المُعدة للتصدير، ويتفقدهم –وكأنه طبيب- إذا ما "اشتكوا" من علة معتمدًا في ذلك على حاسة الشم. كما أشار إلى أن البيولولجي والصائد الفرنسي "فيكتور ماتيو" لاحظ أن بعض الطيور تعمد إذا ما أصيبت بجرح نازف لمعالجة نفسها بتغطيته بطبقة من الغضار، وإذا كان العظم مكسورًا فتلف حوله ضمادًا متقَنًا، ثم أوضح أن الحيوانات -الأليفة منها والبرّية-تعرف الصفات المطهرة للأعشاب، وتستثمر البرية كـ"صيدلية طبيعية". ثم تطرق المقال إلى التكافل التنظيفي والغذائي والحمائي حيث توجد حيوانات وطيور وأسماك تعمل على تنظيف/التغذية على الحشرات والطفيليات وبقايا غذاء الشريك الآخر. واختتم المقال بذِكر التراحم ورعاية الحيوانات لنفسها هي فطرة فطر الله الكائنات عليها حتى عند من يبدو أنه أكثر شراسة وفتكًا، فمع شراستها لا تخلو مما جُبلت عليه من الرحمة، فالأسود الضواري، والوحوش الكواسر، والطيور اللواحم، والأفاعي والتماسيح الشرسة تتساقط كل ضراوتها أمام عاطفة الأمومة والأبوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|