ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السلوك الإنساني فى القرآن بين ضوابط الإرادات ودوافع القيم

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: الحوشبي، جمال بن فضل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hushby, Jamal ibn Fadl
المجلد/العدد: س12, ع57
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 9 - 12
رقم MD: 998185
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على السلوك الإنساني في القرآن بين ضوابط الإرادات ودوافع القيم. فمن أنبل الدراسات الإسلامية وأهمها، تلك التي تتعلق بالنفس البشرية التي ورد ذكرها في 295 موضعاً من القرآن الكريم؛ وجاء التأكيد على أهمية تزكيتها بعد أطول قسم في الكتاب العزيز، غير أن علم النفس المعاصر ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالدراسات الغربية والشرقية البعيدة عن القرآن الكريم والسنة المطهرة، ولا تكاد الدراسات النفسية تذكر إلا وتبادر للأذهان نظريات علم النفس، ومجالاته، والصراع المحتدم بين مدارسه المختلفة. وأوضح المقال أنه على الرغم من استقرار علم النفس المعاصر في مجال السلوك، إلا أن الوجهة التي ظلت وليها نظريات السلوك في الدراسات النفسية لم تستقر لحظة؛ ذلك انها تأثرت برياح التغيير الناتجة عن السباق السياسي المحتدم بين الشرق والغرب آنذاك، فكلما ظهرت نظرية شرقية في جانب من السلوك أعقبتها نظرية أخرى من الغرب تنافسها وهكذا. وأشار المقال إلى السلوك بمفهومه المعاصر، فعلى الرغم من ان (تزكية النفس) تمثل المجال النفسي القرآني بامتياز حيث لا تنافسه فيه أي مدرسة نفسية أخرى، غلا ان هذا المجال لا يمكن فهمه بدون الرجوع لدراسة السلوك الإنساني بمفهومه المعاصر، للتعرف على الحلقة المفقودة، ويفرق الحديث الشريف بين العوالم الثلاثة للنفس البشرية، عالم الانبعاثات الكامنة، عالم النوايا، عالم السلوك الذي يتحقق معه الفعل الظاهر او الكف عنه، مع وجود دواعيه والقدرة على فعله. وختاماً تتحرك التربية الإسلامية وفق مسارين اثنين؛ مسار تحويل الإرادات الكامنة إلى نوايا صالحة، ومسار تحويل السلوك الظاهر إلى عمل صالح، ولا يخرج عنهما شرطا قبول العمل في الإسلام؛ الإخلاص لله تعالى والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021