المصدر: | مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة طيبة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | الرحيلي، محمد بن سلمان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Reheili, Muhammad bin Salman |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 306 - 347 |
ISSN: |
1658-6662 |
رقم MD: | 998432 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
أسلوب | التأبيد | الأبديات | التركيبية | الدلالية | النفي
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتتبع هذه الدراسة تراكيب تناثرت في كتب التراث، تنضوي تحت دلالة واحدة "التأبيد" أطلق عليها بعض أسلافنا "الأبديات" استنادا إلى تعدد التراكيب، وعبر عنها آخرون بـــ "التأبيد" اتكاء على وحدة الدلالة، وقد آثرت الدراسة مصطلح "التأبيد" لكثرة تردده، واتساقه مع مصطلح "الأسلوب" وإنما صار التأبيد أسلوبا؛ لشبهه بأساليب أخرى، كالاستفهام؛ إذ هو أسلوب تنضوي تحته تراكيب بصور متنوعة؛ فكذلك التأبيد. وقد جمعت الدراسة خمسة وأربعين تركيبا دالة على التأبيد؛ لنكون أمام ما يمكن أن نطلق عليه المترادفات التركيبية؛ فهي من قبيل ما اختلفت ألفاظه واتفقت معانيه. وأهم ما اتسمت به هذه التراكيب أنه غلب عليها النفي، ولم يخرج عن النفي منها إلا تركيبان، كما أن أداة النفي "لا" كانت الأكثر شيوعا في التراكيب، بل لم ينفك عنها إلا تركيب واحد؛ جاء منفيا بــ "م" وجاء مدخول "لا" في غالب التراكيب فعل مضارعا، ولم ينفك عن ذلك إلا تركيب واحد دخلت فيه على ماض، وجاء الحدث المنفي في غالب التراكيب عاما على صيغة "أفعل" وكان لسياق الموقف أثر جلي في فهم دلالة بعض التراكيب؛ وقد تنوعت دلالة التأبيد بين السلب وذلك في التراكيب المنفية، والإيجاب، وذلك في التراكيب المثبتة، وبين الإطلاق وذلك في التراكيب التي خلت من القيد، ومقيدة، وذلك في التراكيب المقيدة، وهو الغالب، وقد جاء القيد على نمطين، أولهما "ما" وثانيهما "حتى" والأول أشيع؛ كما أن كثيرا من المفردات الواردة في التراكيب اكتسبت دلالتها على التأبيد من خلال التركيب، وليست دلالة متأصلة فيها. وقد جرى كثير من تراكيب التأبيد عند العرب مجرى الأمثال؛ وهو ما يدلل على شيوعها على ألسنتهم. This study explores Classical Arabic syntactic structures come under one semantic function "neverization", (known in Arabic as T'abeed). This structure was labelled by some ancient scholars as "abadeyat" according to multiplicity of structures, others labelled it as "T'abeed" according to unity of significance. The study opts for the term "T'abeed " because it is more common and consistent with the term "form". T'abeed is considered as 'style' only for its similarity to other forms like interrogation. Interrogation is a form that includes structures in different forms, and the same applies to T'abeed. The study collects 45 samples signify T'abeed. Thus, the study introduces what can be referred to as structural synonyms. Such forms always have different lexicons but signify the same objects The most salient feature in this structures is negation. All of them are in negative form except two . The negation article لا" " is the most common one. Only one structure lacks " ."لا This one used " ل" as a negation article. The verbs negated by " لا" are often in present tense. While Only one verb is in past tense. The negated action is often in the form of " ."أفعل The context of situation is essential in understanding the significance of the structure. The significance of T'abeed is various ranging from negative which phrased in negative form; to positive which phrased in affirmative form; and absoluteness in which the significance is not confined; to restricted in which the significance is conditioned. Restricted T'abeed, which is the common, has two patterns: the one that uses " ما "; and the other uses " حتص ". The first one the more common. The significance of the lexical items appeared in these structures are not inherent, rather they gained their significance form the structure. Many of T'abeed structures in the Arabic culture became proverbs which means that these structures are very common. |
---|---|
ISSN: |
1658-6662 |