المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | مصباح، صهيب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mesbah, Sohaib |
المجلد/العدد: | س12, ع60 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 13 - 15 |
رقم MD: | 998578 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الحدود التربوية للخلاف العالي وأبعادها الجمالية. ويقصد بالحدود التربوية ما يتعلق بطرفي الاختلاف وبموضوع الاختلاف من القيم العلمية والتربوية التي يجب الالتزام بها من أجل بناء نسق خلافي حضاري ومنتج ومنها، أولًا صفاء المقصد وصفاء النية أو خلوص المقصد من الشوائب شرط أساسي في كل عمل يقدم عليه الإنسان يؤطره ما رواه البخاري وغيره من حديث "إنما الأعمال بالنيات"، ثانيًا نجد التوسل بالموضوعية أو العلمية وهم ألقاب تعني التزام المنهج العلمي الرصين في تحرير المفاهيم وتحليلها ومناقشة القضايا وبنائها دون تقليد ولا تعصب، وثالثًا فقه الواقع فليس الفقه فقه الدين فقط بل الفقه حلول شرعية لقضايا واقعية وبهذا يكتسي الفقه جماليته وتستمر صلاحيته، ورابعًا فقه الائتلاف إذا كان الائتلاف يدور حول الاجتماع والاتحاد والاختلاف اليومي إلى التفرقة وعدم الاتفاق فكيف نتصور الربط بين الاختلاف والائتلاف فنقول أن الائتلاف لا يتصور إلا عند الاختلاف وإن هذين المعنيين من مفردات الحوار في الشريعة الإسلامية. وخلص المقال بالقول بأن الخلاف سنة إلهية وكل سنة إلا ولها سنن تحميها وأخرى تؤدي إليها وما كان الخلاف في الفقه عاليًا إلا لعلو رسالته مما يضفي جمالية على مفردات الدين وتظهر تجلياتها عند التحاور وعند الائتلاف وبذلك نولي الخلاف وجهته الوظيفية ونصرفه عن مطامع الهوى إلى مكامن المقصد الرسالي منه والذي يرسم جماليته ويحقق غايته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|