المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | العطري، بن عزوز (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Atri, Ben Azouz |
المجلد/العدد: | س12, ع61 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 48 - 51 |
رقم MD: | 998789 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تصنيف العلوم من منظور التكامل المعرفي. فالعالم الإسلامي قد تعرض في القرن التاسع عشر إلى أزمات متعددة، ومن اخطرها الأزمة الفكرية والتربوية التي استهدفت المقومات الأساسية للأمة الإسلامية، فحين تعرضت الدولة العثمانية للهجمة الغربية كانت تلك نقطة البداية في قطع أواصر الأمة بحضارتها وثقافتها وتراثها، وكانت بداية لمرحلة جديدة اكتسب من خلالها المجتمع المسلم القابلية لاستقطاب التقنية والمنظومة التربوية الغربية التي أقنعت الكثير من الكتاب والمفكرين بأهميتها، من اجل التقدم الذي ينبغي الاحتذاء به. وجاء المقال في محوريين أساسيين، تناول المحور الأول الأساس العقدي لتصنيف العلوم، فالأساس العقدي لتصنيف العلوم ينبثق أصلاً من مقاصد القرآن المتمثلة في ترسيخ مبادئ الإيمان والتوحيد، باعتباره المحور الأساسي الذي تدور حوله جميع العلوم والمعارف، حيث تتكامل وتتشكل لنا وحدة معرفية واحدة تصب في الغاية القصوى من وجود الانسان؛ وهو توحيد الله تعالى وعبادته والقيام بالخلافة كما أرادها الله تعالى للإنسان باعتباره خليفة الله في الأرض. وأشار المحور الثاني إلى القرآن وتصنيف العلوم، فتصنيف العلوم بالمنظور التكاملي في القرآن تدور في الغالب على ثلاثة محاور، الأول علوم الالوهية وهي كل ما يتعلق بتوحيد الله تعالى، وما يتعلق بها من قضايا العبادة، والثاني علوم الكون وهي ما يتعلق بقضايا الكون وما أودع الله فيه من الاسرار والقوانين، والثالث علوم الانسان وهي ما يتعلق بأحوال الإنسان وعلاقته بالخالق، والعلاقات الفردية والاجتماعية. وختاماً فإن هذا التصنيف الهيكلي للعلوم الغرض منه هو تنظيم المعارف وتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية، كما يحقق المعرفة بالحقائق العلمية ذاتها، فله ايضاً بعداً تربوياً يتمثل في تسهيل عمليات التعليم وتحقيق التعلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|