المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على حجية الحديث المرسل. إن علم الحديث رفيع القدر وعظيم الفخر وشريف الذكر لا تفني محاسنه على مر الدهر، ولا يناله إلا كل حبر، وإن من جملة ما خص الله به الأمة الإسلامية من الخصائص الكثيرة وميزها به من الفضائل العظيمة هو خصيصة الإسناد الذي انفردت به دون سائر الأمم، وجميع الطوائف والملل والنحل، عن طريقة استمرت صلتها برسولها صلى الله عليه وسلم، وسلفها الصالح، فلا يوجد أمة من الأمم لها إسناد يربطها بنبيها وماضيها سوى أمة الإسلام. واعتمد البحث على المنهج الاستقرائي الوصفي. وانتظم البحث في مبحثين، تناول الأول حقيقة الحديث المرسل من حيث تعريف المرسل لغةً، وتعريف المرسل اصطلاحًا. وناقش الثاني حجية الحديث المرسل مشيرًا إلى مرسل الصحابي وحجيته، والاحتجاج بمرسل غير الصحابي. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها، أن جمهور المحدثين على أنه ما رفعه التابعي مطلقًا كبيرًا كان أو صغيرًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وأن المرسل عند الأصوليين هو ما سقط من سنده رجل سواء كان المرسل تابعيًا أو من بعده. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|