المستخلص: |
إن الأمن والسلم الدوليين جزاءان أساسيان لديمومة العلاقات بين الدول، ولدى البحث والمراجعة بشأن المنظمات الدولية الإقليمية فضلا عن غير الحكومية، يتضح أن لها أهدافاً لا تبعد أن تكون منصبة على تحقيق السلم والأمن الدوليين، وفي هذا الشأن سنطرح تساؤلات من أهمها، ما دور هذه المنظمات في حل الخلافات سلمياً وفق قواعد الدبلوماسية الوقائية؟ وتستمد الدبلوماسية الوقائية أساسها من تحليل شامل وواسع النطاق يقوم على مراحل ثلاث هي: إدراك دقيق لحجم المخاطر. ومن ثم وسائل التحرك الدبلوماسي القانوني لكل طرف. وأخيراً المراقبة سعياً لنتائج معينة أو تجنبا لها. ولذا فحينما تتحرك الدول والمنظمات في دبلوماسيتها على نحو وقائي وبوسائل قانونية. فلابد أن ترتكز في الآصل إلى مراكز بحث علمية والمتمثلة بهيئات تخطيط ذات تأثير مباشر في السياسة العامة لكل دولة. ومن هنا فإن الدبلوماسية الوقائية تمثل جزء من سياق التنظيم القانوني الدولي للتعامل مع الأزمات الدولية.
International peace and security are an essential part of the continuity of relations between states and in the search and review of regional and non-governmental international organizations. It is clear that their objectives are not very far from being based on international peace and security. In this regard, we will ask the following question: what is the role of these organizations in resolving disputes peacefully according to the rules of preventive diplomacy? Preventive diplomacy derives its basis from a comprehensive and broad analysis based on three stages: a thorough understanding of the extent of the risks, the means of legal diplomatic action by each party and, finally, monitoring for or avoiding certain results. Therefore, when states and organizations move in their diplomacy in a preventive and legal manner, it must be based primarily on scientific research centers represented by planning bodies with a direct impact on the public policy of each country. Hence, preventive diplomacy is part of the context of international legal regulation to deal with international crises.
|