ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القول الفصل في الفرق بين التفسير بالنقل والتفسير بالعقل: دراسة وصفية تحليلية

المؤلف الرئيسي: البريدي، هادي عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إدريس، صلاح الدين عوض محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 254
رقم MD: 999864
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

161

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث، إلى التعرف على التفسير بنوعيه المنقول والمعقول، واستعراض آراء العلماء في كل منهما، وتحرير ما بين المصطلحين، في ظل التباين الشديد بين آراء المتخصصين في هذا الأمر. كما تناول البحث التفسير بالرأي باستفاضة، من خلال بيان المحمود من المذموم، من كل منهما؛ لتضمين النتائج تحذيرات تتعلق بالثاني وتعرض للتفسير الحداثي، كتفسير بالرأي المذموم، واستشهد على فساد هذا اللون من التفسير، من خلال نقولات للحداثيين، تبين فساد فكرهم، وانحرافه عن جادة الصواب. وتعرض الباحث في ثنايا بحثه لأهم كتب التفسير، بكل من المنقول والمعقول، وذكر نماذج من تفسيراتهم في مجالات متعددة، (آيات العقيدة - آيات القصص القرآني - آيات الأحكام). وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي في دراسته، وخلص إلى جملة من النتائج منها: تقسيم التفسير إلى أقسام متعددة باعتبارات متنوعة، وتعني هذه الدراسة بما يتعلق منها بطريق وصوله إلينا، وينقسم إلى قسمين: الأول: ما يكون طريق الوصول إليه عن طريق الأثر، وهو التفسير بالمأثور وهو أفضل مناهج التفسير وأعلاها مرتبة، ومراعاته علامة الصواب، ويجب الأخذ به، ولا يجوز العدول عنه إذا صح. الثاني: ما يكون طريق الوصول إليه عن طريق الاجتهاد، وهو التفسير بالرأي. وينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين: أ. الرأي المحمود: وهو ما كان منطلقة من علم أو غلبة ظن، وهذا التفسير جائز لا حرج فيه لمن يملك أدواته المعينة عليه. ب. الرأي المذموم: وهو التفسير بالجهل والهوى وهذا النوع حرام لا يجوز. كما يفند البحث موضوع المقارنة بين التفسير بالمأثور (على أنه تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة، ثم بأقوال الصحابة، ثم بأقوال التابعين) والتفسير بالرأي - على أنه ما عدا ذلك - ويبين أنه خطأ واضح لا دليل عليه من أقوال السلف ولا يقبله العقل وأن أصل اللبس في التفريق بين مفهوم التفسيرين ناشئ عن خطأ في نقول بعض أهل العلم، حيث أسقطوا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، عن طرق التفسير على هذا المصطلح الذي أحدثوه بعده (التفسير بالمأثور) ولذا يجب أن يفرق بين القرآن كمصدر من مصادر التفسير، أو أحسن طرق التفسير، وبين كون التفسير به يعد من التفسير بالمأثور، والفرق بين هذين واضح. كما يوضح البحث حقيقة ضل بسببها نفر ممن انتسبوا للعلم على غير سند من الواقع والحقيقة وهي أن ما يصح عن الصحابة - رضوان الله عليهم -، من الخلاف في التفسير يرجع إلى اختلاف تنوع، لا اختلاف تضاد فالثاني منهما لا يستقيم والقوم هواهم تبع لما جاء به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحاشا لمن هذا هديهم أن تتضاد أقوالهم.