ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عوامل النجاح الحرجة لإدارة التغيير في شركات الإتصالات في الأردن

العنوان بلغة أخرى: Critical Success Factors For Change Management in the Telecommuncations Companies in Jordan
المؤلف الرئيسي: القواسمة، فريد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العلي، عبدالستار محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 203
رقم MD: 573132
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

201

حفظ في:
المستخلص: بالرغم من أن التغيير يأتي استجابة لرغبة المنظمة في النمو والبقاء، إلا أنه يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المتعلقة بتحسين الأداء كزيادة معدلات الإنتاج، ورفع مستوى الاستجابة للعملاء، ورفع مستوى المشاركة والاندماج، ورفع معنويات العاملين، وتطوير مهارات واستراتيجيات جديدة. وتبرز أهمية عوامل النجاح الحرجة (Critical Success Factors) في عملية التغيير، لدورها في تقييم برامج التغيير وتحقيق الفوائد المرجوة منها، وبيان المخاطر والفرص، وتحقيق الميزة التنافسية والمحافظة عليها، وفي نجاح المنظمة وبلوغ أهدافها. هدفت الدراسة إلى التعرف على الجوانب الرئيسية لإدارة التغيير كأهداف التغيير، ومحركات التغيير، وأنواع التغيير، والقوى المقاومة للتغيير وطرق الحد منها، ومدى التغيير، وأهداف التغيير، والآثار المترتبة على التغيير في شركات الاتصالات في الأردن. وكذلك التعّرف على أهم عوامل النجاح الحرجة لمجموعة من برامج التغيير، وتحديد عوامل النجاح الحرجة لكل شركة، ومقارنة عوامل النجاح الحرجة بين الشركات المبحوثة. لقد تكون مجتمع الدراسة من جميع شركات الاتصالات العاملة في الأردن والبالغ عددها حوالي (29) شركة لغاية إعداد هذه الدراسة. حيث تم اختيار أنجح خمس شركات بأسلوب المعاينة القصدية، أي ما نسبته (17.24%) من مجموع الشركات الكلي. وهذه الشركات هي: الاتصالات الأردنية، وموبايلكوم، وفاست لينك، وباتلكو، وشركة وانادوو. وقد تم توزيع استبانة الدراسة على عينة طبقية غير متماثلة الحجم من المديرين العاملين في الإدارات العليا والوسطى والإشرافية في الشركات الخمس المختارة والبالغ عددهم حوالي 500 مدير. حيث بلغت عينة الدراسة (116) مفردة وشكّلت حوالي( 23.2%) من عدد المديرين الإجمالي. جمعت هذه الدراسة بين أغراض البحث الثلاثة، فهي استكشافية، من حيث إنها ألقت الضوء على موضوع قلّما تم التطرق إليه في بيئة العمل الأردنية باستخدام دراسة الحالة المتعددة لأغراض المقارنة والتحليل المعمق، كما أنها وصفية من حيث إنها وصفت خصائص عينة البحث ومتغيرات الدراسة، بالإضافة إلى أنها تحليلية حيث إنها لم تقف عند حد الوصف، ولكن فسّرت العلاقات بين متغيرات الدراسة. لقد ناقشت الدراسة المكونات الرئيسية لإدارة التغيير المتمثلة بتحديد أهداف التغيير، ومحركات التغيير، وأنواع التغيير، والقوى المقاومة للتغيير وطرق الحد منها، ومدى التغيير، وطرق إدارة التغيير، والآثار المترتبة على التغيير. كما ناقشت مجموعة من نماذج التغيير، وسلّطت الضوء على عوامل النجاح الحرجة في التغيير التنظيمي. ومن أبرز النتائج التي تم التوصل إليها ما يلي: 1- بيّنت النتائج أن عوامل النجاح الحرجة التي أجمعت عليها المنظمات المبحوثة مجتمعة تتألف من سبعة عوامل هي: الموارد، ودعم الإدارة العليا، والتكنولوجيا، والأنظمة والعمليات، والجودة، ورضا العاملين، والتدريب، وهي العوامل الأكثر تكرارا بين المنظمات الخمس المبحوثة. 2- أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (5%) بين المنظمات المبحوثة فيما يتعلق بأبعاد أو مكونات إدارة التغيير المتمثلة بأهداف التغيير، ومحركات التغيير، وأنواع التغيير، والقوى المقاومة للتغيير وطرق الحّد منها، وطرق إدارة التغيير، وآثار التغيير باستثناء بعد مدى التغيير الذي أظهر فروقا لصالح شركة فاست لينك. 3- أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (5%) بين اتجاهات أفراد العينة نحو أبعاد إدارة التغيير تعزى للمتغيرات الشخصية كالجنس، والعمر، والمؤهل العلمي، والمستوى الإداري، ومدة الخدمة. 4- أظهرت الدراسة أن جميع الارتباطات بين أبعاد إدارة التغيير هي موجبة وذات دلالة إحصائية.

وعلى ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة، جاءت أهم التوصيات على النحو التالي: 1. التأكيد على أهمية عوامل النجاح الحرجة المتعلقة ببرامج التغيير والاهتمام بها من قبل إدارة شركات الاتصالات في الأردن من خلال توفير الموارد اللازمة لعملية التغيير، وضمان دعم الإدارة العليا، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتحديث الأنظمة والعمليات، وتطبيق معايير الجودة، وكسب رضا العاملين والزبائن، والعمل على تطوير العاملين وتدريبهم باستمرار. 2. التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات لدورها في إنجاح برامج التغيير كتلك المتعلقة بإنشاء وتطوير المواقع الالكترونية لشركات الاتصالات، وتسهيل طرح الخدمات الجديدة من أجل رفع مستوى الجودة، بما يحقق النمو والاستمرارية في ظل المنافسة التي يشهدها سوق الاتصالات الأردني. 3. العمل الجاد لتقديم خدمات متكاملة (خدمات الهاتف الثابت والخلوي والانترنت) كخدمة العرض الثلاثي (Triple Play) من قبل شركات الاتصالات الرائدة في السوق الأردني بعد التوجه الحديث لتقديم هذه الخدمات الثلاث مجتمعة ومن نفس المركز أو نقطة البيع، وذلك بهدف تنويع الخدمات وتقليل الكلفة والتسهيل على الزبائن وكسب ولائهم. 4. تعزيز الميزة التنافسية لشركات الاتصالات العاملة في الأردن من خلال التوجه نحو المزيد من الاندماجات والائتلافات والشراكات الاستراتيجية أو التوسع في العمل على المستوى الإقليمي والدولي. 5. إعادة تسمية بعض شركات الاتصالات ذات المنشأ الأجنبي بأسماء عربية تناسب الثقافة والبيئة الأردنية. 6. العمل على استقطاب المزيد من الكفاءات النسوية للعمل في قطاع الاتصالات بعد النجاح الذي أسهمت فيه المرأة بشكل كبير في شركات الاتصالات التي تم بحثها. 7. الاستمرار بإعطاء قطاع الاتصالات أقصى درجات حرية العمل ضمن أسواق مفتوحة لتحسين مساهمة هذا القطاع في تطوير اقتصاد الأردن وخدمة مواطنيه من خلال خلق البيئة التشريعية والتنفيذية المؤسسية وخلق المناخ التجاري التنافسي لرعاية سوق الاتصالات ومساعدته على النهوض والنمو بشكل مستمر، ومن خلال التأكيد على الدور الذي تقوم به هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الأردن في هذا المجال. 8. القيام بمزيد من الدراسات والأبحاث حول موضوع التغيير التنظيمي في قطاع الاتصالات لما يتميز به هذا القطاع من سرعة في النمو، وتطور في وسائل الاتصال والخدمات، واستقطاب للاستثمارات الخارجية، وعناية مميزة من الحكومات المتعاقبة، وأثر كبير على جميع قطاعات الأعمال الأخرى.