ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تيسير معانى القرآن فى أجزائه الثلاثين

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المهدي، محمد المختار محمد عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج1
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 21 - 23
رقم MD: 835047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال تيسير معاني القرآن في أجزائه الثلاثين. ففي سورة الأحقاق تكرر الإشادة بما أنزله العزيز الحكيم خالق الكون بالحق وأجل مسمي ومع ذلك يعبدون غيره وهم لم يخلقوا من الأرض شيئاً ولم ينزل عليهم كتاب قبل هذا ويصفون القرآن بأنه سحر مفتري وقد شهد به علماء بني إسرائيل فقد جاء مصدقاً لكتاب موسي ولكن نزل بلسان عربي مبشراً لمن استقام على أمر الله بالأمن والسعادة، ومن الاستقامة الإحسان إلى الوالدين وبخاصة تلك التي حملته وأرضعته حولين كاملين فشكرهما شكر لله يتقبله بقبول حسن عكس من عقهما وخالف أمر الله فكان من الخاسرين مهما بذل في دنياه من طيبات. وأستعرض المقال علة تأخر النصر في سورة محمد وبشري فتح مكة في سورة الفتح حيث أوضح انه حين يتم فتح مكة سيغفر الله لمحمد ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويتم نعمته عليه ويدخل الناس في دين الله أفواجاً ومن دلائل هذه البشري إنزال الله السكينة في قلوب المؤمنين بيقينهم في رسالة نبيهم البشير ومبايعتهم له رغم نكوص المنافقين. ثم تطرق المقال إلى التأدب مع رسول الله ﷺ الذي ورد به نصيحة في سورة الحجرات وهي أن يسلموا بما ورد عن الله وأن يمتنعوا عن تقديم مقترحات بديلة وألا يرفعوا صوتهم فوق سنة الحبيب وسيرته العطرة فالجهر له من الأعراب من وراء الحجرات دليل على قلة عقلهم. وخلص المقال إلى توضيح مشاهد من الأخرة التي جاءت في سورة ق وإلى قسم القرآن المجيد على صدق محمد في رسالته وفى تحذيره لهم من يوم الحساب فالله قادر على البعث كقدرته على خلق السماء مزينة بلا شقوق وإنزاله الماء مباركاً من السماء ينبت به جنات وحب حصيد فكذلك الخروج من القبور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة