ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرؤية القرآنية للأزمات الاقتصادية

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: جودة، مصطفى عطية جمعة (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع636
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: إبريل
الصفحات: 24 - 27
رقم MD: 1000026
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الرؤية القرآنية للأزمات الاقتصادية. إن الأزمات ابتلاء يصيب الناس مصداقاً لقوله تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) البقرة(155-156)، وخطاب الآية موجه للمؤمنين يؤكد أن ما يصيبهم من خوف وجوع ونقص في المال والثمار، وخسارة بعض الأنفس، إنما هو من الابتلاء، ويعنى لغوياً الاختبار. وذكر أن عموم المفسدة في حد ذاته يعد من الأزمات لأنها مؤدية إلى أزمات اجتماعية واقتصادية وإنسانية عديدة، وأشار إلى أن أشكال الابتلاء في القرآن على شكلين أولهما ابتلاء العقول، ويعنى أزمات تصيب العقل البشري وابتلاء الأجساد وما يستتبعه من آلام ومشكلات في الحياة والمعيشة، وتطرق إلى أن الإسلام يحض على حفظ حقوق الفرد والجماعة ويوجب على الراعي وولى الأمر حفظ هذه الحقوق وفق السبل المقررة شرعاً. واختتم المقال بأن رؤية الإسلام لدور الفرد في جماعته، ودور الجماعة نحو الفرد تتعزز من أن صلاح الدنيا معتبر من وجهين أولهما ما ينتظم به أمور جماعتها، والثاني ما يصلح به حال كل واحد من أهلها، وهذا برهان أن الفرد والمجتمع متلازمان تلازماً نفسياً وماديا وروحياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة