المصدر: | مجلة آفاق أدبية |
---|---|
الناشر: | عبدالرزاق صالحي |
المؤلف الرئيسي: | العبدلاوي، أحمد العلوي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 74 - 82 |
ISSN: |
2422-0132 |
رقم MD: | 1000282 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن المثل السائر كنموذج لجمالية بناء المقدمة في النقد العربي القديم. أشار إلى أن الشعراء العرب أول من انتبه إلى أهمية المقدمة في الخطاب المباشر مع المتلقي، فعملوا على تحسينها أسلوبيا وموضوعاتيا، كما أصبحت لمقدمات القصيدة والرسالة والخطبة مبادئ ثابته يعتمدها كل فن في البناء، مع بعض الخصوصيات التي تميز كل فن عن الأخر. وأشار إلى أن ضياء الدين ابن الأثير كان يسعى لبناء جمالي لمقدمات كتبه، وخاصة كتابه المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، الذي التزم فيه بالوقوف على ما حسن في التأليف الأدبي بناءً تنظيراً، مؤكدا أنه استفاد فيه من مقدمات الكتب التي ألفت قبله، وذكر أنه من حيث التقنيات فقد فصل بين خطبة الكتاب وبين المقدمة بعبارة تشير إلى انتهائه من الخطبة الافتتاحية وانتقل إلى المقدمة، أما المقدمة فقد جعلها عبارة عن تمهيد لموضوع الكتاب وحدد فيها الأصول العامة لعلم البيان، وأكد على اعتماده على وسائل حجاجيه لإقناع قارئ كتابه بالأطروحة التي يقدمها له، كما لجأ لاستراتيجية الإقناع بالشواهد والأدلة الداعمة، ووظف الصور البيانية بصيغة توافق الأسلوب الحجاجي الذي اعتمده في المقدمة؛ بغية التأثير في المتلقي وإقناعه وإحكام السيطرة عليه. واختتمت الورقة بتأكيد أن ابن الأثير قد أرسى للمقدمة النقدية دعائم جمالية تخترق النص وتتكلم باسمه وتفشي سره دون أن تسئ إليه، وأن مقدمة المثل السائر قد استجابت لما تتطلبه المقدمة النقدية من معطيات بنائية تساعد على تكوين البناء الهرمي الذي يكون رأسه المقدمة وقاعدته النص. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2422-0132 |