ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية وتحديات "ما بعد الحقيقة"

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: منصور، احمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع643
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 36 - 39
رقم MD: 1000557
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال التربية وتحديات ما بعد الحقيقة. أعلن قاموس أكسفورد عام (2016) عن مفهوم ما بعد الحقيقة، ويشير المفهوم في مجال التعليم والتربية في الوطن العربي والإسلامي يمثل للأشياء التي نرفض أن يتمثلها متعلمونا حول الحقائق والمعارف المكتسبة مثل التحيز الفكرين، فنحن الأن أمام زخم من المعلومات التي نستطيع الوصول إليها بسهولة، فأصبحت عملية اكتساب المعرفة أسرع وأكثر سطحية وأكثر اجتماعية، ومن الملاحظ أن المعرفة أصبحت شعوبية تعتمد على نسبة تقبلها في أوساط اجتماعية معينة وعلى تداولها في شبكة الفضاء الالكتروني. وأشار المقال إلى أن العجز على تمييز المعلومات الواقعية من الخادعة والصديق الحقيقي من الافتراضي يحول دون امتلاك القوة في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل والقدرة على الاختيار والشجاعة في المساءلة والتحقيق والنقد. فمفهوم ما بعد الحقيقة لا يرتبط فقط بوسائل الإعلام الاجتماعي فقط وإنما يعود تاريخ ما بعد الحقيقة في العلوم الإنسانية إلى السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي، وتتطلب حقبة ما بعد الحقيقة الاشتغال على التربية الإعلامية ودمجها في المقررات التربوية. وبذلك تتضح ضرورة اهتمام المدرسون بتعليم المتعلمين كيف يفكروا أفضل من دعوتهم للتفكير. مختتمًا بالإشارة إلى مواجهة المدرسون والفاعلون التربويون للواجب الأخلاقي الذي يحثهم على مساعدة المتعلمين على ممارسة التفكير الجاد عبر تقاسم المسؤوليات مع المتعلمين داخل الفصول الدراسية والعمل على بناء مناخ ديمقراطي ينبذ كل أشكال التعصب ويضمن احترام الكل للكل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022