المستخلص: |
كشف المقال عن مكانة الكتاب في الحضارة العربية. أشار إلى أن الكتاب منارة للثقافة وينبوعا للمعرفة. وبين أن الكتابة بدأت عند العرب نقوشا على الأحجار الكبيرة، وبعد ذلك أخذت الكتابة على الصحف، ثم على الورق الذي أحدث ثورة في صناعة الكتاب بعد اختراعه، وذكر أن اكتشاف المصريين للبردي أحدث نقلة كبيرة في الكتابة والورق، وظلت الكتابة على البردي سائدة حتى بعد دخول الإسلام لمصر، وكان يطلق على البردي كلمة (قراطيس)، وأكد أن العرب تركوا للمعرفة الإنسانية تراثا من أمهات الكتب والمعاجم والموسوعات الموضوعية التي خطتها أقلام العلماء والأدباء. واختم بالإشارة إلى مكانة الكتب في الحضارة العربية، وأكد أن العناية بالكتب في الحضارة الإسلامية بلغت مبلغا كبيرا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|