المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | بدر الدين، محمد بن حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع634 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 22 - 24 |
رقم MD: | 1001232 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مركزية القرآن الكريم في المنهاج النبوي. وأشار إلى أنه من فضل الله أن جعل القرآن هاديا للعقول كونه يشمل على كل شيء يتعلق بالله تعالى (الحج، 62) واشتمل على آداب وقصص الأخلاق التي تعد النور والخير (الأحقاق، 30). طبق الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ما جاء في القرآن وعمل على نقله للصحابة، والقرآن هو الدليل والمرشد والمجيب لكل أسئلة الناس مشاغلهم. أما بالنسبة للمعرفة بالله عز وجل غرس الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام التوحيد والإيمان بالله في قلوب الصحابة ولقد ورد في كتاب الله إشارات إلى طبيعة هذا الإيمان (العنكبوت، 61)، والتأسيس النبوي كان مبني على التعمق في آيات أخرى، حيث عمد الرسول إلى تعليم الصحابة استحضار عظمة الله وتحقيق مقامات الخشية والخشوع. وأشار المقال أن التربية النبوية وصلت بهم إلى مستويات الوعي الإسلامي الراقية وبلغت درجة عالية من الإيمان واليقين. وكانت نظرة العرب إلى الكون ناقصة فجاء القرآن الكريم بثقافة بديلة تقوم على تصحيح المفاهيم وتكفل النبي في سنته بتفسير معالم الهداية وتطبيقها على أربعة أنماط هي (التهذيب الأخلاقي، التصحيح العقائدي، بيان الأحكام وتقرير التشريعات، الربط بين الهدف والسلوك). واختتم المقال بالإشارة إلى أن مصطلح الفرقان ورد في سبعة مواضع من القرآن الكريم، والفرقان يكون مرادفا لما سماه القرآن بصيرة ونور يهدي إلى الحق والهدف منه هو التذكير والموعظة فالتذكير يوقظ المشاعر وكان الرسول يطبق هذا المنهج التذكيري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|