المستخلص: |
عرض المقال التوازن في الخطاب القرآني. وأشار إلى التوازن العجيب الذي نجده في كل سورة من سور القرآن الكريم بل في كل سطر، وكيف ينتقل القرآن الكريم بنا من أمور الآخرة إلى أدق تفاصيل الحياة بكلا سلاسة ومن الحديث عن العبادات إلى لفت الأنظار إلى قدرة الخالق والتكوين في السماوات والأرض، والشعور بجمال أسلوبه وبلاغته وحسن نظمه. فعلى الدعاة أن يتبعوا مثل هذا التوازن الموجود في القرآن الكريم وتحقيقه في أسلوبهم وحديثهم إلى الناس، وألا تقتصر موضوعاتهم على العبادات وحدها فهي لا تمثل الإسلام كله وعليهم بالتطرق إلى المعاملات والأخلاق. واختتم المقال بسورة الطارق آيات (1-7) والتي توضح عظمة القرآن وانتقاله بسلاسة وعذوبة من الحديث عن عالم الغيب إلى علم الطب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|