ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبنية الفعل الثلاثي السليم في اللهجة الصنعانية

المصدر: دفاتر الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: عادل، الصعدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 123 - 134
ISSN: 2421-8871
رقم MD: 1001464
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على أبنية الفعل الثلاثي السليم في اللهجة الصنعانية. تناولت الورقة قضية عين الفعل الثلاثي المجرد، والتي هي أحد المسائل الهامة في الدرس الصرفي قديماً وحديثاً. فأشارت إلى أوزان الماضي الثلاثي السليم في اللهجة الصنعانية وهي ثلاثة أوزان فَعَل، فِعِل، فُعُل. ويأتي على كل وزن من تلك الأفعال الماضية أوزان المضارع الثلاثي المجرد السليم، التي تخضع إلى قانون المغايرة في حركة عين الفعل، وهي من أعقد القضايا الصرفية لأن العين هي العنصر القار في الفعلين الماضي والمضارع، وأثبتت الدراسات أن العربية تنزع إلى تغيير الحركات لخلق نوع من التقابل والانسجام وإحداث تمييز أو فروق معنوية متفاوتة الأهمية. وظاهرة التلتة (كسر مورفيمات المضارعة) فقد سلكت اللهجة الصنعانية نهج كسر أول المضارع في كل فعل مكسور العين، وهناك بعض القبائل التي كانت تكسر جميع الحروف حتى الياء. ويأتي بناء الفعل المضارع في اللهجة في ثلاثة صيغ وهي؛ يِفعَل، يِفعِل، يُفعُل. وضابط فَعَل، يِفعَل، هي مسألة فتح عين الفعل المضارع مع حروف الحلق وبالرغم من أنه يخالف قاعدة المغايرة، إلا أنه دعت إليه عوامل صواتية في بنية الفعل نفسه وهي وجود أحد الأصوات الحلقية. وضابط فَعَل، يُفعُل في اللهجة، عندما تكون عين الفعل أو لامه، أحد الأصوات المفخمة، فإن عين المضارع تأتي مضمومة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن للمضارع من فَعَل، فقد أظهرت اللهجة بصورة واضحة ميل عين مضارع إلى الفتحة مع الأصوات الحلقية، وميلها إلى الضمة مع المفخمات، وهي بذلك تقدم حلا جزئياً لهذه المشكلة والتي لاتزال قائمة في الفصحى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2421-8871

عناصر مشابهة