ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة العربية: بين حسد أعدائها وعجمة أبنائها

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الخطيب، علي مدني رضوان (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع635
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 54 - 55
رقم MD: 1001632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على اللغة العربية بين حسد أعدائها وعجمة أبنائها. أشار إلى كثرة المقالات والمجلات التي تتحدث عن اللغة العربية وتدهورها أمام اللغات الأخرى. ويرجع القلق على اللغة العربية إلى عدة أسباب فهي لغة القرآن الكريم المنزل من الله تعالى والاهتمام به واجب علينا ولكن لن يتحقق إذا لم نهتم بألفاظه وحروفه من باب القاعدة الأصولية، كما تعد اللغة العربية ركن هام في الأمة كونها هي هويتنا وأهملها يعد هدم لماضي الأمة وهي لغة التواصل بين أبناء الأمة الواحدة. وثار التساؤل حول سبب عجز مدرسين اللغة العربية عن تشويق الطلاب للغتهم ودراستهم؛ ويرجع ذلك إلى أن فاقد الشيء لا يعطيه، فمدرسين اللغة الأن لا يملكون حسًا لغويًا صافيًا على عكس مدرسو العربية قديمًا فكانوا يقوموا بتنشيط ذهن الطلاب عن طريق القراءة والمناقشة والتعليق وتصويب الأخطاء. كما أدت صعوبة الحياة إلى بحث المدرس عن مصدر ثاني ليدر عليه دخلاً مما جعله مقطوع الصلة عن مادته، كما أدي بعد الناس عن القراءة إلى انتشار هذه الظاهرة. ويمكن علاج تلك الظاهرة عبر الارتقاء بمدرسي اللغة العربية وعمل دورات منظمة ومكثفة للغة ودارسوها، عن طريق عمل امتحانات دورية لهم والعناية بالمدرس والطالب المتلقي، وجعل مدرسي اللغة العربية مسؤولين عن المكتبة المدرسية. مختتمًا بعرض بعض الطرق التي تمكن المدرس من تحفيز تلاميذه على دراسة العربية وفهمها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة