المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع الرضا مفتاح السعادة. يسعى الإنسان جاهداً في حياته لراحة نفسه وطمأنينة قلبه ولا يأتي ذلك إلا من الرضا، والرضا بالله يستلزم محبته والخوف منه والالتجاء إليه والاعتماد عليه والاستجابة لأوامره ومحبة رسوله، ويعد الرضا أعلى من درجة الصبر ولا يبلغها إلا من أتاه الله إيماناً كاملاً وصبراً جميلاً، ولا يأتي الرضا لعاص أو جاحد إنما يشعر بها الطائعون المستقيمون على شرع الله ومن الرضا تأتي السعادة. ومن نماذج الرضا سيدنا عروة بن الزبير عند فقدانه لأحد أبنائه، ثم بتر ساقه ولكنه ظل حامداً شاكراً لله على نعمه. فرضا الإنسان بما قسم الله له هو الغنى الحقيقي، كما يعد حب الغير من أنواع الرضا والتي جاءت الدراسات بالتأكيد على أن هذه الفئة من الناس الذين يحبون الخير للغير أقل عرضه للإصابة بأمراض القلب؛ لأن الرضا يجلب السعادة ويكسب القلب السكينة والراحة والطمأنينة والشعور بالأمن والسرور. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|