ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاصد الشريعة الضرورية والحاجية والتحسينية عند الإمام السالمي من خلال مؤلفاته: مشارق الأنوار - طلعة الشمس - جوهر النظام - معارج الآمال - شرح الجامع الصحيح - جوابات الإمام السالمي

المؤلف الرئيسي: ابن بايوب، صالح عبدالرحمن بن صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فقيري، عبدالحميد أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 457
رقم MD: 1002350
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

236

حفظ في:
المستخلص: تبلور هذه الرسالة موضوع المقاصد الشرعية وعلاقتها بالتعليل ومصادر الاستدلال عند الإمام السالمي من خلال مؤلفاته الستة المعتمدة في هذه الدراسة على أساس التقسيم الموضوعي للمقاصد (ضرورية وحاجيه وتحسينية) ومدى تأثيرها وقوتها مع مراعاة التطور التاريخي لعلم المقاصد والبارزين فيه من رجاله وأهم رواده ونماذج لتطبيقاتهم المقاصدية وذلك في بدايات البحث ومنطلقاته. وتتجلى أهمية هذا الموضوع في معرفة المقاصد العملية التي كان الإمام السالمي يسعى لتحقيقها من خلال مآلات أفعاله ومواقفه ونصوص مؤلفاته والتي كانت تصب في مجملها لخدمة الغاية الكبرى المتمثلة في إقامة الإمامة العادلة وتطبيق أحكام الشريعة ونشر الدعوة والفضيلة وما سوى ذلك من الأهداف هو تابع وفروع لتلك الغاية الكبرى. ولشرح الموضوع وأهميته والغاية المنشودة منه تناولت الدراسة ذلك من خلال ثلاثة محاور أساسية بارزة هي: - حياة الإمام السالمي الشخصية والعلمية ومواقفه العملية. - المقاصد الضرورية وإلحاجيه والتحسينية وتطبيقاتها عند الإمام السالمي. - الموازنة بين المقاصد وعلاقتها بالتعليل ومصادر الاستدلال في نظر الإمام السالمي. وللوصول إلى الحقائق المنشودة والغاية المرجوة من البحث سلك الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي للإحاطة بتلك المقاصد ثم استنباط الحكم والمعاني من خلال سبر أغوار النصوص وإحكام العلاقة بين تلك المقاصد ومصادر التشريع مع مراعاة المنهج التاريخي في تطور علم المقاصد وظروف حياة الإمام السالمي المكانية والزمانية. وكانت ثمرة هذا المجهود البحثي وأهم نتائجه أن الإمام السالمي مارس مقاصد الشريعة وطبقها في الميدان ولم ينظر لها تنظيرا في الأذهان أو كتابة في القراطيس يطلع عليها القراء والناس وحققت هذه الممارسة العملية نتائج باهرة تمثلت في توسيع الوعاء المقاصدي والتجديد فيه وإضافة مقاصد قيمية عالية كمقصد وحدة الأمة ومقصد العدالة ولذلك يوصي الباحث بدراسة أوسع لهذا الإمام المجتهد العبقري لإزاحة الستار وكشف اللثام عن الجوانب الأخرى التي لم تستهدفها هذه الدراسة كما يوصي بممارسة تلك المقاصد عملا وتطبيقا وعدم الاكتفاء بالقول والتنظير ويدعو إلى التجديد والتوسع فيها تمكينا للشريعة ومواكبة لمستجدات العصر وصولا إلى بناء فقه حضاري يخدم المسلمين وينفع الإنسانية جمعاء.