المستخلص: |
سلط البحث الضوء على حُجية عمل أهل المدينة. وجاء في عدة مطالب، تناول الأول المقصود بعمل أهل المدينة. وأشار الثاني إلى المرد بأهل المدينة. وتطرق الثالث إلى الفرق بين عمل أهل المدينة وإجماع أهل المدينة. وأوضح الرابع الفرق بين عمل أهل المدينة والإجماع الكلي العام. وبيّن الخامس فضائل المدينة المنورة. وكشف السادس عن حجية عمل أهل المدينة. واستعرض السابع سلف الإمام مالك في الاحتجاج بعمل أهل المدينة. وجاء الثامن في موقف المالكية من العمل بخبر الآحاد. وذكر التاسع تطبيقات لعمل أهل المدينة. وتوصلت نتائج البحث إلى أن إجماع أهل المدينة لا يقصد به الإجماع الكلي العام الذي ينصرف إليه مطلق مصطلح الإجماع بل هو ما اتفق عليه العلماء والأخيار من مدينة النبي ﷺ في القرون الفاضلة سواء أكان طريقة النقل أم الاجتهاد. كما أشارت النتائج إلى مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالي في عمل أهل المدينة هو الاحتجاج بما كان من المنقولات وما يجري مجراها وما كان من عملهم القديم الذي كان زمن الصحابة رضي الله عنهم ثم جري عمل الناس عليه بعدهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|