ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية وتجديد الخطاب الديني التيار السلفي نموذجاً

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة كفر الشيخ - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: علي، مطاوع حسن عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali, Mutawa Hassan Abdel Rahman
مؤلفين آخرين: موسى، محمد فتحي علي (مشرف) , المنوفي، محمد إبراهيم (مشرف) , أحمد، سمير عبدالحميد القطب (مشرف)
المجلد/العدد: مج16, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 340 - 368
ISSN: 2535-2180
رقم MD: 1002811
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على التربية وتجديد الخطاب الديني من خلال اتخاذ التيار السلفي نموذجا. واستخدمت الدراسة منهج تحليل الخطاب. وكشفت الدراسة عن المقصود بالخطاب الديني، وخصائصه، ومنها: أنه خطاب عالمي فالاسلام جاء لكل البشر، وأنه خطاب شمولي فهو شامل لجميع نواحي الحياة المتصلة بعلاقة الإنسان بخالقة وبنفسه، وخطاب العقل والوجدان والضمير والعاطفة، وحرك الدوافع. كما استعرضت مظاهر انحراف الخطاب الديني، ومنها: الدعوة للإسلام عن طريق الترغيب والترهيب، والميل إلى التشديد على الناس، والغفلة عن مقاصد الشريعة والوقوف على مظاهر النصوص وحروفها، والغفلة عن ترتيب الأولويات ومراتب الواجبات الدينية. و عرضت الدراسة أنواع الخطاب الديني، ومنها: الخطاب الصوفي، والخطاب السلفي النصوصي، وخطاب الرفض والغضب والعنف والتكفير، وخطاب مدرسة الإحياء والتجديد الإسلامية. كما تناولت ضوابط تجديد الخطاب الديني، ومنها أن التجديد لا يمس جوهر الدين وإنما مجاله المستجدات، وأن نصوص الكتاب والسنة ليست مجالا للتجديد أو التطوير أما مجال التجديد والتطوير تنحصر في فهم هذه النصوص، وأن التجديد ليس هدفا في ذاته، بل وسيلة إلى تلبية حاجات المجتمع الجديدة. كما عرفت التيار السلفي ومظاهر تجديد الخطاب الديني، ومنها: إحياء النزعة الإنسانية المغيبة في الخطاب الديني واحتضان الإنسانية لكون انسانا مكرما من قبل خالقه، والتركيز على القواسم المشتركة بين الأديان والمذاهب وإضاءة أوجه الشراكة النافعة وتجنب الخلافيات والنفخ فيها، والانفتاح على واقع المجتمعات وآفاق المعرفة الإنسانية. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن إيمان رواد مدرسة "الأحياء والتجديد الاسلامي" بالتطوير والتغيير، عكس تمييزهم بين الاسلام على مستوي الاصول الدينية التى لا تقبل التغيير، والإسلام وقد أصبح أسلوبا في الحياة الاجتماعية، وعندما تطور الى الحضارة الأوروبية ميزوا بين الفلسفة القائمة على الفصل بين الدنيا والدين، وهو ما لم يقبلوه، وبين الاتجاه الذي يحترم العقل ويؤمن بقدره الإنسان على توجيه حياته، بما يحقق مصالحه المتجددة، وهكذا الاتجاه لا يرفض تجديد الدين، وإنما يمزج بين قدرات العقل والاعتبارات الدينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2535-2180

عناصر مشابهة