المستخلص: |
تناول المقال مداخل علم الأسلوب إلى الدراسات القرآنية. ظهرت الدراسات اللغوية العربية في الأساس لدراسة وفهم النص القرآني لما فيه من بلاغة وجمالية الكلام وعمق المعنى. فقد تفرد القرآن الكريم بطريقته وألفاظه وأسلوبه الخاص الذي يأتي على درجة كبيرة من اللين والمطاوعة والمرونة في التأويل. واهتم العديد من العلماء بوضع مناهج لتسهيل دراسة القرآن الكريم وألفاظه وشرح إعجازه ومنهم؛ الجاحظ وعبد القاهر الجرجاني؛ فقد اهتموا بأوجه تركيب الكلام وتحليل الأساليب والنصوص المختلفة ومقارنتها. وقد وضعت البلاغة في الأصل لدراسة القرآن ومحاولة فهمه وتفسيره، وتناولت الأسلوب القرآني بالتدبر والتحليل، ومن خصائصه؛ القصد في اللفظ والوفاء بحق المعنى وإقناع العقل وإمتاع الروح وخطاب العامة والخاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|