ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنسان الحائر بين الحقيقة والخيال: بحث في جدلية العلم الكوني والمجلد السردي والنص المحكم

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: الكردي، وائل أحمد خليل صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: س25, ع99
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع
الصفحات: 83 - 95
رقم MD: 1005248
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على الإنسان الحائر بين الحقيقة والخيال في ضوء جدلية العلم الكوني والمجلد السردي والنص المحكم. كشفت الورقة عن العلاقة الجدلية للتناسب العكسي بين اتساع الخيال وضيق القوانين العلمية، ليكون الناتج مجلدات سردية سواء بالمرويات الأدبية أو بالنظريات العلمية مما يستوجب الاسترشاد والتوجيه بمراجع كونية علوية هي النصوص المحكمة. فالإنسان دائما ما يحاول الخروج من حدود أو إطار الواقع المفروض أمامه إلى آفاق الخيال المرسوم في ذهنه عن هذا الواقع ما يمكنا من القول بأن كل الإبداعات العلمية النظرية قد ظهرت على أساس من افتراضات أملتها هذه المخيلة الإنسانية كتفسير لحقيقة الوجود الذي نعيش فيه، وبناء على ما ذكره كلود برنارد في كتابه مدخل إلى دراسة الطب التجريبي ورحلات كولومبس؛ ترتب على هذه المفاهيم التصور بانفلات المادة بفعل الانعكاسات المتبادلة بين الكون، الوعي الأمر الذي أفرز ما يسمي بظاهرة الشذوذ السببي، مشيرًا إلى نظرية الأوتار الفائقة والتي خلصوا فيها إلى أن الكون هو عبارة عن أكوان متعددة متوازية، وهكذا نجد أن نص جدلية تطور الذكاء الاصطناعي في الانتقال من حالة العقل الحسابي إلى حالة العقل الانفعالي. بنيت النظرية العامة للزومية للنص المحكم على أن الإنسان عندما يواجه الكون بعقل مكشوف أعزل من المراجع والنصوص، فإنه يمكن وصف حاله قياسًا على ما كتبه كارل بوبر على أن الطفرات على المستوى الجيني ليست فقط عشوائية، بل أيضًا عمياء تمامًا لإنها عمياء بمغذيين فأولا ليس هناك أي تعقب لهدف محدد، وثانيا طفرة لا يمكنه أن يحكم الطفرات الأبعد ولا ترددات واحتمالات حدوثها. مختتمًا ببيان أن النص المحكم في القرآن الكريم هو محدد الثوابت في توجيه حركة الإنسان في الوجود والقيم التي عليه أن يحملها في إدارة الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023