ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية التصور والخيال كقدرة مبتكرة خالقة في حياة الأطفال وضرورة تشجيعهم على قول الحقيقة في المنظور السايكولوجى

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: سباهى، ريم حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41,42
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شباط
الصفحات: 16 - 26
رقم MD: 889122
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن أهمية التصور والخيال كقدرة مبتكرة خالقة في حياة الأطفال وعن ضرورة تشجيعهم على قول الحقيقة في المنظور السايكولوجي. فالتصور والخيال هبة تكون دنيا الطفل بغيرها والخيال مصدر من أكبر مصادر الفرح الإنساني كما أنه الينبوع الذي تتفجر منه القدرة المبتكرة الخالقة وغالباً ما تعود قوة خيال الطفل إلى شعوره بالسعادة والنشاط، لأن الطفل الذي يتمتع بحاسة متوقدة في دنيا الخيال يجد مادة خصبة للعمل والتفكير فهناك علة مرضية تقترن بالخيال فظهور أعراض الخيال في الطفل من الأمور التي يجب أن تخشى عواقبها وتقمع بلا هوادة. وأشار المقال إلى أنه إذا دُرب الطفل على دقة الملاحظة وشُجع على تقدير ما يراه تقديراً سليماً فإنه يتعلم التمييز بين الأشياء ويقدر نقط الخلاف الدقيقة بينها وكل ملاحظة جديدة أو تجربة ترقي بالطفل الخيالي لما لها من علاقة بتجاربه السابقة ولكي يفيد الأطفال فائدة تامة من الخيال يجب أن يحاطوا ببيئة حرة. ثم أوضح المقال أنه يجب تعويد الطفل على إدراك الحقائق وذلك بالتدريج وينبغي تشجيع الطفل على قول الحقيقة وذلك من خلال إظهار الأب والأم له الثقة به فالطفل الذي يشعر بأن كلمته قد أصبحت موضعاً للشك يتعرض لخطر الانقلاب إلى طفل كاذب، كما أوضح أن العلماء مازالوا يبحثون عن الوسائل الفعالة التي يمكن بوساطتها بذر بذور الأخلاق كالصدق والنزاهة في نفوس الأطفال وانتهوا إلى أنه لا يمكن صنع درع من الأخلاق الحميدة نلبسه للطفل ولكن لكل فرد وسائل متعددة للتصرف والسلوك. وخلص المقال إلى أنه يجب تحويل خيال الطفل وتوجيهه توجيهاً مفيداً مع تدريبه بعناية على ألا يخلط بين الحقيقة والخيال كذلك ينبغي أن نعتبر أمانيه في أحلام اليقظة والخيالات البعيدة مظهراً من مظاهر الخيبة وسوء التكييف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021