ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية التصور والخيال كقدرة مبتكرة خالقة في حياة الأطفال وضرورة تشجيعهم على قول الحقيقة في المنظور السايكولوجي

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: سباهى، ريم حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 35 - 46
رقم MD: 888074
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشف الدراسة عن أهمية التصور والخيال كقدرة مبتكرة خالقة في حياة الأطفال وضرورة تشجيعهم على قول الحقيقة في المنظور السايكولوجي. فيُعد التصور والخيال هبة تكون دنيا الطفل بغيرها باردة عقيمة والخيال مصدر من أكبر مصادر الفرح الإنساني كما أنه الينبوع الذي تتفجر منه القدرة المبتكرة الخالقة وغالبا ما تعود قوة خيال الطفل إلى شعوره بالسعادة والنشاط لأن الطفل الذي يتمتع بحاسة متوقدة في دنيا الخيال يجد مادة خصبة للعمل والتفكير كما أن بداخله رصيداً من التجارب والملاحظة يستطيع أن يلجأ إليه كلما ضمه مجلس بطفل آخر خامل ضيق الصدر عديم المبالاة. وأوضحت الدراسة عدة أمور منها أن الخيال نفع جزيل وبخاصة للأبوين لأن الطفل إذا كان واسع الخيال استطاع الوالدين في سهولة تعليمة وتوجيهه نحو السلوك المرضي، وأنه إذا دُرب الطفل على دقة الملاحظة وشجع على تقدير ما يراه تقديراً سليماً فإنه يتعلم التمييز بين الأشياء ويُقدر نقط الخلاف الدقيقة بينها وكل ملاحظة جديدة أو تجربة ترقي بالطفل الخيالي، وأنه لكي يفيد الأطفال فائدة تامة من الخيال يجب أن يحاطوا ببيئة حرة إنهم ليسوا في حاجة للكمال في الظروف المحيطة بهم كي يشعروا بالسعادة. ثم ناقشت الدراسة فكرة التشجيع على قول الحقيقة فكثير من دوافع الكذب والخداع والتضليل يكون نتيجة لرغبة الوالد في أن يجعل الطفل جريئا على قول الحق إذ أنه كثيرا ما يدفع الوالدين الطفل إلى الكذب في أنه وجب عليهم أن يساعده على قول الصدق، ولقد دلت الدراسات الحديثة لأكاذيب الطفل على أنه كلما كبر الطفل قل انصياعه شيئاً فشيئاً للشرائع والنواميس التي يضعها أبواه ثم إنه يصبح أكثر ملاحظة لسلوكهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"