ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقويم وفق نظام المقاربة بالكفاءات ودوره في تحسين أداء التلاميذ في حصة التربية البدنية والرياضية: دراسة ميدانية ببعض إكماليات مدينتي الطيبات وتقرت

المؤلف الرئيسي: بالطيب، عثمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جديعي، عز الدين (م. مشارك), غندير، نور الدين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 61
رقم MD: 1005556
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: يمكننا أن نصرح بأن التقويم من المكونات الأساسية في العملية التعليمية، إذ لا يمكننا الحديث عن الكفاءات دون ذكر التقويم تواجد التقويم في قلب المقاربة بالكفاءات وسيكون من المستحيل تناول هذه الأخيرة دون سواء في مجال التدريس أو التكوين. الاشتغال بتقويمها، فهي تعطي للتقويم مكانة جديدة أكثر من أي وقت مضى حتى أصبحت وظيفته تتعدى الضبط والتوجيه والإشهاد إلى تحسين الأداء لدى المتعلمين لتنمية الكفاءات لديهم وتعتبر الاختبارات التحصيلية المبنية على أساس الوضعيات المركبة من أفضل أدوات التقويم النهائي التي تمكننا من البرهنة على كفاءة التلاميذ، ويحتوي اختبار الكفاءات في أغلب الحالات على مجموعة من الوضعيات الإدماجية التي تشتمل على الكفاءة الختامية المستهدفة من عملية التقويم. ما تجدر الإشارة إليه، أنه ينبغي أثناء التقويم وفق المقاربة بالكفاءات الرجوع إلى الوضعيات المشكلات المركبة، لأنها تعتبر من العناصر الرئيسية التي ترتكز عليها الكفاءات، وأهم معاييرها الجوهرية لتقويمها ولا يمكن ممارسة تقويم الكفاءات دون الوضعيات، فالرجوع إلى الوضعيات المركبة أفضل أداة استحدثتها المقاربة بالكفاءات، والتي ينبغي كذلك الرجوع أثناء تصحيح منتوج التلاميذ إلى المعايير والمؤشرات الدالة على إنجاز التلاميذ وللتعرف على ذلك تناولنا الجوانب المتعلقة بالتقويم عموما والجوانب المتعلقة بالتقويم وفق المقاربة بالكفاءات بالتطرق إلى المعايير والمؤشرات وهذا لكي نوفق في الأخير إلى العملية التعليمية التعلمية ككل.