المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على القيمة العلمية لأنشطة التربية الحركية ومدى قدرة المعلمين بالتأثير الإيجابي على القدرات العقلية للتلاميذ، بحيث استخدم الباحثين المنهج الوصفي التحليلي لتحقق من فرضيات البحث التي تضمنت أن للرغبة في ممارسة التربية الحركية دور في تطوير القدرة على التذكر، وكذلك معرفة الفروق بين الجنسين في قدرة التذكر، إضافة إلى معرفة مدى مراعاة المعلم لتطوير القدرات العقلية من خلال الأنشطة المبرمجة. وتمثلت عينة البحث مجموعة من تلاميذ السنة الخامسة من المرحلة الابتدائية والبالغ عددهم 80 تلميذ وكذلك معلمين الطور الابتدائي وعددهم 9 معلمين. اعتمد الباحثين على أدوات لجمع البيانات تمثلت في استبيان، واستمارة مقابلة إضافة لذلك شبكة ملاحظات كما استخدم الطلبين اختبارين أحدهما يهدف إلى معرفة العلاقة بين الرغبة في الممارسة ودورها في تطوير القدرة على التذكر، ومعرفة أما إذا كانت الأنشطة المبرمجة تراعي في تطوير القدرات العقلية للتلاميذ، والثاني يهدف للتعرف على الفروق بين الجنسين في قدرة التذكر. واستنتج الباحثين على أن هناك تهميش لحصة التربية الحركية وأنها مادة غير معترف بها، في حين أوصى الباحثين على ضرورة الاهتمام بالتربية الحركية والنشاط الرياضي وأن من الضروري وجود أستاذ مختص في مجال التربية الحركية يشرف عليها إضافة إلى اقتراح برنامج خاص بالتربية الحركية.
|