ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدريس بالمقاربة بالكفاءات (الوضعية المشكل) وعلاقتها بتنمية مستوي الذكاء (المنطقي) لدي التلاميذ: من وجهة نظر أساتذة التربية البدنية والرياضية

المؤلف الرئيسي: سراج المنير، حمودة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بلقاسم، نايلي (م. مشارك), كريبع، محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 32
رقم MD: 1005753
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة مدى تقبل الأساتذة للتدريس وفق المقاربة بالكفاءة ومدى تطبيقهم للوضعية المشكل في الوضعيات التعليمية. ومعرفة ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في فهم وتطبيق الوضعية المشكل تعزى لمتغير المؤهل العلمي أو لمتغير الخبرة المهنية، ومعرفة ما إذا كان حقا هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين فهم وتطبيق الوضعية المشكل وتحسين مستوى الذكاء المنطقي للتلاميذ (من وجهة نظر أساتذة ت ب ر). استخدم الطالبان المنهج الوصفي بدراسة مسحية للتحقق من فرضيات الدراسة، وتمثلت عينة الدراسة في أساتذة التعليم الثانوي الذين يدرسون بثانويات بلديات تقرت الكبرى والتي بلغ عددها (32) أستاذا. واعتمد الطالبان في هذه الدراسة على مقياسين لجمع البيانات، الأول مقياس خاص بمدى فهم وتطبيق الوضعية المشكل للأساتذة خلال حصة التربية البدنية والرياضية، والثاني خاص بتحسين مستوى الذكاء للتلاميذ (من وجهة نظر أساتذة التربية البدنية والرياضية)، وتم استعمال الأدوات الإحصائية التالية: معامل بيرسون وباستخدام دلالة الفروق (أنوفا). وتوصل الطالبان إلى أن لأساتذة التربية البدنية والرياضية القدرة على فهم وتطبيق الوضعية المشكل خلال الحصص المبرمجة في المنهاج. كما أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في فهم وتطبيق الوضعية المشكل تعزى لمتغير الخبرة المهنية. وتوصلنا إلى أنه لا توجد فروق في فهم وتطبيق الوضعية المشكل تعزى لمتغير المؤهل العلمي. وأنه كلما زاد فهم وتطبيق الأساتذة للوضعية المشكل يزيد مستوى الذكاء المنطقي للتلاميذ. في حين اقترح الطالبان ضرورة الدعم والمساندة من طرف الهيئات الوصية على التدريس وفق المقاربة بالكفاءات والوضعية المشكل وذلك من خلال توفير متطلبات وكل المستلزمات التي من شأنها أن تساعد أساتذة التربية البدنية والرياضية تطبيقهم للوضعية المشكل في الطور الثانوي.