LEADER |
02582nam a22002057a 4500 |
001 |
1747626 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b الهند
|
100 |
|
|
|9 314840
|a مزيان، علي حسن
|e مؤلف
|
245 |
|
|
|a نوازل المغاربة وأثرها في تطوير الفقه المالكي خلال العصر الحديث
|
260 |
|
|
|b مجمع الفقه الإسلامي بالهند
|c 2016
|g ابريل
|
300 |
|
|
|a 219 - 236
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a إن لم يكن في فقه المغاربة إلا النوازل لكانت كافية لتلمس ملامح مدرسة فقهية متكاملة في منهجها، متوازنة بين متطلبات الواقع، ومقتضيات الشريعة، وإن كان استشراء النوازل وكثرتها، يعبر من جهة أخرى عن قلة ورع الناس، مما يوحي بنوع من التفلت من الدين، وجرأة غير خافية على انتهاك حدود الشرع، إذ قد يحدث للناس من الأقضية بقدر ما حدثون من الفجور، إلا أن المغاربة تحينوها فرصة لإحياء فرض الاجتهاد، وقبلوا تعدد الرأي، ورحبوا بالاختلاف لعلمهم بأن اختلاف العلماء أثرى مكتبة الفتيا، وأغنى مصنفات النوازل. في مقابل ذلك أدرك المغاربة خطورة أدعياء العلم، وانتبهوا إلى أشباه العلماء ممن تعصبوا لآرائهم وروا في فتاوى غيرهم ضلالا ومروقا، كما أدركوا كذلك عواقب حمل الناس قهرا على رأي بعينه وإلزامهم به، حتى صار من نحا هذا التوجه مثالا للجهل «أجهل الناس من حفظ بابا من العلم وأراد أن يدخل الناس كلهم فيه»، وعلموا أن الإنكار مؤشر على تراجع العلم وأهله، فالعلماء الذين امتلكوا ناصية العلم ينأون عن مصادرة فتاوى غيرهم، ولا ينكرون من فتاويهم شيئا «متى اتسع العلم قل الإنكار ومتى ضاق كثر الاعتراض».
|
653 |
|
|
|a الفقه الاسلامي
|a المذهب المالكي
|a تاريخ المغرب
|
773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|6 Islamic Studies
|c 009
|l 008
|m مج2, ع8
|o 2040
|s مجلة المدونة
|v 002
|x 2349-1884
|
856 |
|
|
|u 2040-002-008-009.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q n
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 1006035
|d 1006035
|